يأتي هذا الكتاب - الذي لا غني عنها لكل رجل أعمال - لبيان السبيل أمام رجال الأعمال للسير على النهج الذي أراده الله لهم، فرجال الأعمال هم عصب أي اقتصاد في كل زمان ومكان، والدعامة الكبرى في ازدهار الدول وارتقاء الأمم، وتزداد أهميتهم في عصرنا الحاضر الذي يشهد اعتماد المسلمين على غيرهم في تلبية حاجاتهم، وعدم قدرتهم على استغلال موارده...
قراءة الكل
يأتي هذا الكتاب - الذي لا غني عنها لكل رجل أعمال - لبيان السبيل أمام رجال الأعمال للسير على النهج الذي أراده الله لهم، فرجال الأعمال هم عصب أي اقتصاد في كل زمان ومكان، والدعامة الكبرى في ازدهار الدول وارتقاء الأمم، وتزداد أهميتهم في عصرنا الحاضر الذي يشهد اعتماد المسلمين على غيرهم في تلبية حاجاتهم، وعدم قدرتهم على استغلال مواردهم. ورغم ما تعانيه الأمة فما زال الأمل معقودًا على رجال الأعمال للنهوض باقتصادها والعودة بها إلى ما كانت عليه في سابق عهدها من قوة في الاقتصاد، وازدهار في المعرفة، ورحب في المعيشة حتى فاضت بيوت المال بالأموال ولم يجد الخلفاء من الفقراء من يعطوه فزوجوا الشباب، وعتقوا العبيد والإماء. وفي هذا الإطار تأتي هذه الدراسة من باب النصح لكل مسلم، لتكون عونًا لرجال الأعمال على تفهم طبيعة معاملاتهم، ووظيفتهم في الحياة من خلال التعرض لما وضعه الإسلام من ضوابط إيمانية وأخلاقية وتنموية لرجال الأعمال لتحقيق القسط في المعاملات، وحسن رعاية المال واستثماره بما يوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع، ويحقق الخير والعدل في الدنيا والسعادة والفلاح في الآخرة.