يدور هذا الكتاب حول المزمور الثالث والسبعين، المزمور الذي يحدثنا عن أحجية شديدة التعقيد، هي معاناة الأبرار ورخاء الأشرار. وهي مشكلة لا تخص جيلاً بذاته،ولا زماناً دون غيره، ولا جنساً دون سواه؛ بل هي مشكلة قديمة قدم الإنسان، أربكت العديد من المفكرين، بل حتى الأتقياء أيضاً تحيروا وتعثروا إزاءها. ولاهن الله يعلم هذه المشكلة هي مشكلة...
قراءة الكل
يدور هذا الكتاب حول المزمور الثالث والسبعين، المزمور الذي يحدثنا عن أحجية شديدة التعقيد، هي معاناة الأبرار ورخاء الأشرار. وهي مشكلة لا تخص جيلاً بذاته،ولا زماناً دون غيره، ولا جنساً دون سواه؛ بل هي مشكلة قديمة قدم الإنسان، أربكت العديد من المفكرين، بل حتى الأتقياء أيضاً تحيروا وتعثروا إزاءها. ولاهن الله يعلم هذه المشكلة هي مشكلة كل العصور، غإنه لم يترك شعبه يتخبطون في دياجير الظلام، بل قدم لنا الترياق الشافي من الارتباك والحيرة، وأعطانا مفاتيح حل هذه الأحجية. ولعل هذا المزمور هو أوضح تلك الفصول التي تفعل ذلك.وهذا الكتاب يصحبك في سياحة مع النبي، أثناء حيرته وعثرته، ويشرح لنا كيف رُدت نفسه، وعاد إليه هدوؤه وصفاؤه. إنه كتاب يجب عن كثير من تساؤلات الإنسان في القرن الحادي والعشرين.