نبذة النيل والفرات:تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف. وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليست لها إجابة واحدة صحيحة.وهو أحد أساليب المن...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف. وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليست لها إجابة واحدة صحيحة.وهو أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة تتضمن 5-12 فرجاً بإشراف رئيس لها على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المبتكرة بشكل عفوي، تلقائي حر وفي مناخ غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار التي تخص حلولا لمشكلة معينة.ويعتبر أسلوب العصف الذهبي واحد من أساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة، كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة، وهو عبارة عن موقف يزود الطلاب بمجموعة من القواعد لتوليد الأفكار في جو يجب أن يخلو من إصدار الأحكام على الآخرين وكذلك أن يدور حول مشكلة وأن يكون تعاونياً ومفتوحاً لتقبل أفكار كل طالب.ويعمي تعبير العصف الذهني: استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة. حيث يعتبر العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المهنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة.أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين.أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة.أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها.في هذا الإطار تأتي الدراسة التي بين يدينا والتي تركز على الموضوعات التالية: العصف الذهني، مدخل أساسي لمفهوم التدريب، نظريات التعلم، مستويات التدريب، إعداد الحقائق التدريب، أنواع السبورات، أساليب التدريب، تخطيط وتنظيم التدريب، العصف الذهني في الاحتساب، الفروق الفردية، أنواع المخاوف.
