أنظر كثيرًا لأنف فرجينيا وولف على غلاف الكتاب وأنا أتقصى رائحة القهوة وأقول لم: تزل أغنى من طعمها٬ أنا الهامش من حياته المعتمة أنتظرها هي الكوكب الرأسي من النور كي تأتي وتتفرج علي دون أن تعي أنه كان ثمة احتمال أن نكون غريمتين لو لو أن حكايتنا طال زمانها أكثر.وهي حين تدخل الآن وتُعطر الأجواء بعطر ربما تضعه له في الفراش، أكون أنا ...
قراءة الكل
أنظر كثيرًا لأنف فرجينيا وولف على غلاف الكتاب وأنا أتقصى رائحة القهوة وأقول لم: تزل أغنى من طعمها٬ أنا الهامش من حياته المعتمة أنتظرها هي الكوكب الرأسي من النور كي تأتي وتتفرج علي دون أن تعي أنه كان ثمة احتمال أن نكون غريمتين لو لو أن حكايتنا طال زمانها أكثر.وهي حين تدخل الآن وتُعطر الأجواء بعطر ربما تضعه له في الفراش، أكون أنا أعاني نوعا صاخبا من البرد في رجلي، كالذي أعانيه ساعة ما قبل النوم، أو كالذي تعانيه هي وجسدها جائع إلى جسده كي يلتقيان. وأقول أن ما بيننا انتهى وأبتسم لها كغريبة أليفة تحب صحبتها وتمقتها في آن.