هذا الكتاب الشائق، الذي أضعه بين يدي القارئ العربي المتعطش دوماً للمعرفة... ومتابعة ما يجري في العالم المترامي الأطراف، من مؤامرات صامتة، وإغتيالات بشعة، ليس من الكتب التاريخية التقليدية أو المدرسية... إنه محاولة مشروعة تهدف إلى إستعادة لحظات حاسمة في تاريخ الإنسانية... وتاريخ الشعوب المناضلة...طبعاً لا أزعم أنني نقلت كل التفاصي...
قراءة الكل
هذا الكتاب الشائق، الذي أضعه بين يدي القارئ العربي المتعطش دوماً للمعرفة... ومتابعة ما يجري في العالم المترامي الأطراف، من مؤامرات صامتة، وإغتيالات بشعة، ليس من الكتب التاريخية التقليدية أو المدرسية... إنه محاولة مشروعة تهدف إلى إستعادة لحظات حاسمة في تاريخ الإنسانية... وتاريخ الشعوب المناضلة...طبعاً لا أزعم أنني نقلت كل التفاصيل والخفايا والملابسات، فهذا قد يكون في غاية الصعوبة، ولو فعلت ذلك فإن كل شخصية تحتاج إلى كتاب مستقل، وما اخترته من معلومات يكفي لتقريب الحقيقة من الأذهان، وجعل الشخصيات تنطق بلسانها لا بلسان المؤلف الذي كان حيادياً في نقله للصورة الصحيحة...هذا الكتاب يستعرض (19) قصة إغتيال... وجريمة سياسية جرت في أماكن مختلفة من العالم... وقد جمعت هذه القصص الواقعية، والحكايات الدرامية، من الكتب العربية، والمراجع الأجنبية، والدوريات والصحف والمجلات العربية، من أجل تحري الحقيقة التاريخية، وإلتزام الموضوعية، ولئلا أجنح إلى لغة التهويل، وتضخيم الأحداث، وتشويه الشخصية، من حيث الموقف ونمط التفكير.وأعتقد أن (موسوعة الإغتيالات) التي صدرت في أربعة أجزاء، حوالي الألف صفحة من القطع الكبير، علاوة عن كتابي الجديد، قد يساعدان ولو بصورة محدودة، في التخفيف من جرائم الإغتيالات السياسية التي تجري في دول العالم كافة... لأن هذا النوع من الكتب الجماهيرية، صرخة إنسانية في إدانة الجريمة والمجرمين، وهي تفيد في إيقاظ الضمير لا على المستوى الفردي العابر ولكن على المستوى الجماعي، كما وتنبه الأشخاص من قادة، وسياسيين، ومفكرين، إلى ضرورة اليقظة والحذر، لئلا يكونوا في متناول رصاص القتلة الذين يتربصون بهم الدوائر، إرضاء لجهات متعطشة لسفك الدماء البريئة، تريد قتل الإبداع والعبقرية أينما وجدت...