نبذة النيل والفرات:تزايد الإهتمام في السنوات الأخيرة بالتعلم التنظيمي بوصفه ضرورة إستراتيجية ملحة لتقدم المنظمات وبقائها، إذ يسهم بشكل حاسم في التعامل مع التغيير وعدم التأكد البيئي ويخلق فرصاً للميزة التنافسية المستدامة ويجعل المنظمة تبدو كوحدة تعلم تملك رؤية مشتركة في تأثيرات فروع المعرفة المختلفة.لذا، جاء هذا المؤلف في محاولة ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تزايد الإهتمام في السنوات الأخيرة بالتعلم التنظيمي بوصفه ضرورة إستراتيجية ملحة لتقدم المنظمات وبقائها، إذ يسهم بشكل حاسم في التعامل مع التغيير وعدم التأكد البيئي ويخلق فرصاً للميزة التنافسية المستدامة ويجعل المنظمة تبدو كوحدة تعلم تملك رؤية مشتركة في تأثيرات فروع المعرفة المختلفة.لذا، جاء هذا المؤلف في محاولة من المؤلفين لتقديم بناء نظري لمفهوم التعلم التنظيمي عن طريق فصوله الأساسية والتي من الممكن الإسترشاد بها من قبل إدارة المنظمة عند إتخاذ قرار خاص بتعلم المنظمة أو بتعلم المورد البشري، حيث تطرق الفصل الأول إلى (التعلم التنظيمي) وتناول مفهومه وأهميته، أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى: (المنظمة المتعلمة) فأهتم بدراسة مفهومها وأهميتها وأسباب كيفية بناءها.أما الفصل الثالث: فكان جل إهتمامه بالعلاقة ما بين (السلوك التنظيمي والتعلم التنظيمي) فقد تناول مفهوم السلوك التنظيمي وأهميته كما تناول مفهوم السلوك الإنساني ونماذجه، بينما الفصل الرابع: ركز على (الذاكرة التنظيمية والتعلم التنظيمي) وضم بين طياته مفهوم الذاكرة التنظيمية وأهميتها ومن ثم تناول مكونات الذاكرة التنظيمية ومعوقات عملها.في حين أكد الفصل الخامس: على (إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي) وركز على مفهوم وأهمية المعرفة، ومن ثم تناول مصادر المعرفة وخصائصها وأنواعها، بينما الفصل السادس قد تناول: (إدارة المعلومات والتعلم التنظيمي) فقد ركز على مفهوم إدارة المعلومات وأهميتها، أهدافها وظائفها، في حين تناول الفصل السابع: (الأداء التنظيمي والتعلم التنظيمي) وضم بين طياته مفهوم الأداء التنظيمي وأهميته كما تناول تأثير الذاكرة التنظيمية على الأداء التنظيمي.