أمين الريحاني أديب ملتزم ارتبط بعصره وبيئته ارتباطاً لا انفصام له، فأكثر نتاجه انفعال بالجو المحيط أورده فعل عليه، سواء أكان ذلك في لبنان حيث نشأته الأولى، في قلب الشرق العربي، أو في نيويورك حيث كتب معظم آثاره العربية والإنكليزية. وقد تزداد صورة الريحاني الكاتب وضوحاً لو نظرنا إلى الخلفية التاريخية التي تنطلق في رفضه الموروث الذ...
قراءة الكل
أمين الريحاني أديب ملتزم ارتبط بعصره وبيئته ارتباطاً لا انفصام له، فأكثر نتاجه انفعال بالجو المحيط أورده فعل عليه، سواء أكان ذلك في لبنان حيث نشأته الأولى، في قلب الشرق العربي، أو في نيويورك حيث كتب معظم آثاره العربية والإنكليزية. وقد تزداد صورة الريحاني الكاتب وضوحاً لو نظرنا إلى الخلفية التاريخية التي تنطلق في رفضه الموروث الذي تخطاه الزمن وما أثارت فيه من تطلعات إلى التطور والإصلاح.في هذا الإطار تأتي الدراسة التي بين يدينا عن أمين الريحاني حيث اهتمت بتسليط الضوء على هذا الكاتب الأديب ولادته ونشأته اغترابه، وعودته إلى الوطن، آثاره المطبوعة والمخطوطة، تأثره بالطبيعة... كما وفي الكتاب منتخبات من أهم ما كتب من نصوص عن النكبات، الاحتلال السلوقي، حول هولاكو... وأخرى تم اختيارها في ريحانياته نذكر منها: وادي الفريكة.