في جديده الشعري "أحببتك ولم أعد" يرى "نديم الهوى" محبوبته في كل الوجوه، بل يشعر بالخيانة عندما ينظر لغيرها صدفة، ففي غمرة الحب التي تنتاب شاعرنا تنساب حروفه كموسيقى هادئة، تتناغم وسط النسيم والظلام، فتشعل قناديل الهوى وتناجي الحبيبة.. متى اللقاء...بهذه الرومانسية ترشح نصوص المجموعة عن معنى الحب الذي لا يموت، وتتشظى هذه الثيمة بش...
قراءة الكل
في جديده الشعري "أحببتك ولم أعد" يرى "نديم الهوى" محبوبته في كل الوجوه، بل يشعر بالخيانة عندما ينظر لغيرها صدفة، ففي غمرة الحب التي تنتاب شاعرنا تنساب حروفه كموسيقى هادئة، تتناغم وسط النسيم والظلام، فتشعل قناديل الهوى وتناجي الحبيبة.. متى اللقاء...بهذه الرومانسية ترشح نصوص المجموعة عن معنى الحب الذي لا يموت، وتتشظى هذه الثيمة بشذراتها النصية والإيقاعية والدلالية عبر النسيج الكلي لقصائد المجموعة ليقيم من خلالها الشاعر عالمه الشعري الخاص به وحده...نقرأ له: "رسمتك برسشةٍ صنعتها/ من رمش عيني/ فأغمضت الحروف طرفها على اسمك"، ويقول في موضع آخر من الكتاب "يقال أن المرأة/ تكذَب الرجل الصادق/ وتصدق الرجل الكاذب/ أنت كذبتني قبل أن أنطق".؟يضم الكتاب قصيدة طويلة تمتد على صفحات الكتاب ويختتم برسالة عنونها الشاعر بـ (لا بد من ناعسة وإن طال السفر) يبوح بها بقصة "حب مفعمة بأشجان وحنين يكسر الضلوع قبل أن تكتمل فصولها...".