أن من يدرك أهمية التعاون والوحدة يدرك أن التعارف هو أول طرق التلاقي والقبول: وهو انجع السبل في ظل عالم دولي معقد يكثر فيه أعداء الحرية والسلام ممن يرتقبون كل فرصة لاستغلالها ضد الشعوب وليس لهم من طريق أفضل من افتراق المجتمعات ونشوب الخلافات والعداوات والحروب بينهم .فانها مفتاح كل تدخل واستغلال وتكبيل لأن كل منهم يحتاج إلى من يسن...
قراءة الكل
أن من يدرك أهمية التعاون والوحدة يدرك أن التعارف هو أول طرق التلاقي والقبول: وهو انجع السبل في ظل عالم دولي معقد يكثر فيه أعداء الحرية والسلام ممن يرتقبون كل فرصة لاستغلالها ضد الشعوب وليس لهم من طريق أفضل من افتراق المجتمعات ونشوب الخلافات والعداوات والحروب بينهم .فانها مفتاح كل تدخل واستغلال وتكبيل لأن كل منهم يحتاج إلى من يسنده في وقت الصراع ولن يكون لفكر الحق والحقيقية والمصلحة العليا عندها أي قيمة طالما العصبيات تأخذ مجراها في سياسة العلاقات والمسك بمقاليد الامور.هكذا سمعنا صوت الامام الشيرازي في كتبه التي تتحدث عن الشورى والوحدة، وهكذا سمعنا صوته في كثير من القضايا التي تحتاج الى دراسات متخصصة لان المرجعيات الفقهية الفكرية أكبر من المرجعيات التقليدية التي تكرر ما قيل ولا تنفتح على الواقع الجديد أو لا ترغب الدخول إليه.