عرف الإنسان الفخار بعد انتقاله من العصر الحجري الحديث حيث صنع الإنسان جميع أدواته من الحجر وللصعوبات التي رافقت صناعة الأواني من الحجر من حيث ثقلها وتشذيبها ومعالجتها، وجد الإنسان أن الفخار هو الأسهل صناعة لتوفر مستلزماته من تراب وماء ونار حيث يمكن تشكيل الفخار حسب حاجة الإنسان إليه.وقد استمر الفخار لعصور طويلة تم تطور بعض أنواع...
قراءة الكل
عرف الإنسان الفخار بعد انتقاله من العصر الحجري الحديث حيث صنع الإنسان جميع أدواته من الحجر وللصعوبات التي رافقت صناعة الأواني من الحجر من حيث ثقلها وتشذيبها ومعالجتها، وجد الإنسان أن الفخار هو الأسهل صناعة لتوفر مستلزماته من تراب وماء ونار حيث يمكن تشكيل الفخار حسب حاجة الإنسان إليه.وقد استمر الفخار لعصور طويلة تم تطور بعض أنواعه إلى الخزف حيث سدت المسامات وطليت بالزجاج الذائب وذلك للمنافع الكثيرة كسهولة التنظيف وجمالية الخزف، وقد ابدع الخزافون المسلمون بالوصول بصناعة الخزف إلى مراحل متطورة جداً واعتبر الخزف ذو البريق المعدني من أجود أنواع الخزف.وما تسعى إليع تكون هذه الدراسة هو أن تسد فراغاً في المكتبة العربية. وقد احتوت إلى تسعة فصول: الفصل الأول: تحدث عن فخار العراق في العصور القديمة مع إدراج بعض أشكال الفخار العراقي القديم وشرحها. الفصل الثاني: تحدث عن فخار فلسطين والأردن ودلتا النيل في العصور القديمة مع الحديث عن فخار دلتا النيل. الفصل الثالث: تحدث عن الفخار والخزف في الإسلام واستخدام الفخار ومكوناته وخطوات تحويل التراث إلى طين. الفصل الرابع: تحدث عن الفخار والخزف في الجزيرة العربية. الفصل الخامس: تحدث عن فخار وخزف الرقة في بلاد الشام. الفصل السادس: تحدث عن الفخار والخزف بلعراق في الإسلام. الفصل السابع: تحدث عن خزف بلاد فارس وشرحه العالم الإسلامي. الفصل الثامن: تحدث عن خزف مصر في العصرين الطولوني والفاطمي. الفصل التاسع: تحدث عن الخزف التركي العثماني مع شرح للأشكال الفخار والخزف في العصور المختلفة.