مال بعض الباحثين الاجتماعيين الى استحداث تخصص جديد مرتبط بالتخصص الأم(علم الاجتماع العام) يسمى بعلم الاجتماع التطبيقي، الذي لا يعني مناهج البحث وطرقه أو كيفية استخدامه بل مواضيع ومشاكل وحالات معاصرة مترجمة الى بحوث سهله الفهم بعيدة عن التطبيقات الأكاديمية في معاييرها ومصطلحاتها. وعلى الرغم من قصر الفترة الزمنية التي لا تتعدى الر...
قراءة الكل
مال بعض الباحثين الاجتماعيين الى استحداث تخصص جديد مرتبط بالتخصص الأم(علم الاجتماع العام) يسمى بعلم الاجتماع التطبيقي، الذي لا يعني مناهج البحث وطرقه أو كيفية استخدامه بل مواضيع ومشاكل وحالات معاصرة مترجمة الى بحوث سهله الفهم بعيدة عن التطبيقات الأكاديمية في معاييرها ومصطلحاتها. وعلى الرغم من قصر الفترة الزمنية التي لا تتعدى الربع قرن، إلا ان رواده وباحثه استطاعوا أن يجمعوا ما يستطيعون جمعه لجعله مادة متخصصة وقد ترجمنا بعضاً منها وأردفنا عليها بعض الأحداث العربية وعقبنا على الأعمال التي أوردناها، فوضعناها في أربعة فصول حيث تناول الفصل الأول نشأة علم الاجتماع التطبيقي وبداية نموه، وعكف الفصل الثاني على استجلاء كينونته التي تبلورت بعسر وليس بيسر، وانطوى الفصل الثالث على تقديم العقبات والصعوبات التي واجهها ويواجهها كحفل جديد يشق طريقه بين فكي رحى، الأول علم الإجتماع النظري والثاني أصحاب القرار، بينما اختص الفصل الرابع بمنهجيته التي تميزت بإبراز استخدام ما هو مهمل في منهجية علم الاجتماع العام مثل المؤشرات الاجتماعية والتوصيات. المحتويات: الفصل الاول: علم الاجتماع التطبيقي.. نشأته الاولى. الفصل الثاني: كينونة علم الاجتماع التطبيقي. الفصل الثالث: عقبات وصعوبات التطبيقي. الفصل الرابع: منهجية علم الاجتماع التطبيقي. المراجع