كل إنسان يضع لنفسه مبادئ ومعايير فردية تعبر عن حاجاته ورغباته لكي تميزه عن الآخرين في سلوكه وتفكيره وتصوره وخياله وعلائقه ومنطقه. بذات الوقت يخضع لمعايير وقيم ومبادئ جمعية لتمكنه من العيش مع الأفراد المحيطين به في المجتمع العام ومن أجل أن يكتسب صفات سلوكية وتفكيريه ومنطقية تعكس صفات مجتمعه. وفي الآن ذاته يخضع لقواعد قانونية ولوا...
قراءة الكل
كل إنسان يضع لنفسه مبادئ ومعايير فردية تعبر عن حاجاته ورغباته لكي تميزه عن الآخرين في سلوكه وتفكيره وتصوره وخياله وعلائقه ومنطقه. بذات الوقت يخضع لمعايير وقيم ومبادئ جمعية لتمكنه من العيش مع الأفراد المحيطين به في المجتمع العام ومن أجل أن يكتسب صفات سلوكية وتفكيريه ومنطقية تعكس صفات مجتمعه. وفي الآن ذاته يخضع لقواعد قانونية ولوائح ونظم مكتوبة لكي يعمل ضمن فريق عمل متنوع الاختصاص في تنظيم رسمي ينمي فيه خبرته المهنية ويحصل على مال يعيش منه. ومن أجل أن يكمل متطلبات نواميس عيشه يكتسب – عن طريق تنشئته الأسرية – تعاليم دينية تضبط، وتنظم مشاعره وتفكيره الروحي المتصل بالخالق وبالكون وما يدور في فلكه.