يبحث كلّ بطريقته عن الإهتداء إلى أن يكون "أبا طيبا". إلا أنه على الرغم من بداهة هذه الإرادة الصادقة، يكذّب الواقع عاجلا أو آجلا أضعاث أحلام الكمال وتُحبَطُ أو تُفْشَلُ النظريات التربوية الأوّلية. وَمَا ينقص الآباء غالبا، هو "كيف نفعل" لتسيير الوضعيات العديدة التي تواجههم في حياتهم اليومية. وتتضمن قــواعد تواصل جـيّد مع فلذة كبدن...
قراءة الكل
يبحث كلّ بطريقته عن الإهتداء إلى أن يكون "أبا طيبا". إلا أنه على الرغم من بداهة هذه الإرادة الصادقة، يكذّب الواقع عاجلا أو آجلا أضعاث أحلام الكمال وتُحبَطُ أو تُفْشَلُ النظريات التربوية الأوّلية. وَمَا ينقص الآباء غالبا، هو "كيف نفعل" لتسيير الوضعيات العديدة التي تواجههم في حياتهم اليومية. وتتضمن قــواعد تواصل جـيّد مع فلذة كبدنــا مقوّمـــات سِرِّه و مفتاحه هي: - الحماية، ولكن بدون مبالغة فيها، - الإصغاء إلى حد معيّن، - مسموحات تحيط بها حدود منيعة، - تشجيع ملوّن بنقد بنّاء. و يقترح عليكم هذا الكتاب وسائل ملموسة وطرقا واضحة المعالم حتى تحققوا هذا التوازن الدقيق بين الحب والحزم.