يعرض هذا الكتاب لمذهب ارسطو هذا العرض المبسط فى اطار التاريخ للفلسفة اليونانية فنجد ان ارسطو يحتل مكانة رفيعة بين فلاسفة العالم لا يستطيع اى من الفلاسفة قديمهم او حديثهم ان ينازعه فيها، فهو رغم تتلمذه على يد افلاطون لمدة قد تزيد عن العشرين عاما فقد نجح ان يتجاوز فكر استاذه وان يقدم فلسفة جديدة يرتكز فيها على العلم واحترام معطيات...
قراءة الكل
يعرض هذا الكتاب لمذهب ارسطو هذا العرض المبسط فى اطار التاريخ للفلسفة اليونانية فنجد ان ارسطو يحتل مكانة رفيعة بين فلاسفة العالم لا يستطيع اى من الفلاسفة قديمهم او حديثهم ان ينازعه فيها، فهو رغم تتلمذه على يد افلاطون لمدة قد تزيد عن العشرين عاما فقد نجح ان يتجاوز فكر استاذه وان يقدم فلسفة جديدة يرتكز فيها على العلم واحترام معطيات الواقع المحسوس وبذلك اقتسم هو واستاذه التاثير على الفكر العالمى حتى مطلع العصر الحديث ان لم يكن حتى وقتنا هذا. وهذه المكانة لم تات من فراغ بل جاءت نتيجة عقليته الموسوعية وفضوله العلمى الذى رسم به طريقا ومعالم ثابتة للفلسفة والعلوم المختلفة بدءاً من المنطق حتى علوم الحياة المختلفة