وقد جاء محود (مرايا التذوق الأدبي) ليدفع فكرة تأمل الأعمال الإبداعية من داخلها استكمالاً لما بدأته الدارة، من أجل تقديم نماذج نقدية جمالية تتأمل عدداً من الأعمال الادبية من منظور يتجاوز المهمة التقليدية للنقد، وقد ترك المجال واسعاً لكل ناقد لكي يتأمل الأعمال الأدبية التي يريد؛ و لاشك أن العلاقة الروحية، التي تربط بين الناقد والن...
قراءة الكل
وقد جاء محود (مرايا التذوق الأدبي) ليدفع فكرة تأمل الأعمال الإبداعية من داخلها استكمالاً لما بدأته الدارة، من أجل تقديم نماذج نقدية جمالية تتأمل عدداً من الأعمال الادبية من منظور يتجاوز المهمة التقليدية للنقد، وقد ترك المجال واسعاً لكل ناقد لكي يتأمل الأعمال الأدبية التي يريد؛ و لاشك أن العلاقة الروحية، التي تربط بين الناقد والنص الذي اختاره، جزء أساس من إعطاء مزيد من الحرية لفتح أبواب النصوص وتأملها من داخلها برحابة وحب، والى ذلك يضم الكتاب أربعة محاور حول انجازات كل من: المفكر إدوارد سعيد؛ الشاعر فوّاز عيد؛ الشاعر علي فودة؛ وآخر حول صورة مدينة عمّان بين الرواية والوثيقة التاريخية.