ذهبت العديد من الدراسات إلى تقسيم حركات الإسلام السياسي، إلى حركات راديكالية متشددة وهي الأكثر تنظيماً والأكبر تمويلاً وقدرة على الحركة والتأثير وحركات معتدلة وهي الأضعف تنظيماً والأقل تمويلاً وقدرة على الحركة والتأثير ولأن الحركة الراديكالية نجحت في بناء شبكات قوية ومنتشرة أمتد تأثيرها عبر حدود البلدان التي نشأت فيها. يصبح من ا...
قراءة الكل
ذهبت العديد من الدراسات إلى تقسيم حركات الإسلام السياسي، إلى حركات راديكالية متشددة وهي الأكثر تنظيماً والأكبر تمويلاً وقدرة على الحركة والتأثير وحركات معتدلة وهي الأضعف تنظيماً والأقل تمويلاً وقدرة على الحركة والتأثير ولأن الحركة الراديكالية نجحت في بناء شبكات قوية ومنتشرة أمتد تأثيرها عبر حدود البلدان التي نشأت فيها. يصبح من المهم مواجهة تلك الشبكات ببناء شبكات إسلامية معتدلة تكون قادرة على التصدي للفكر المتشدد.. وتركز الدراسة الصادرة عن مركز السياسة العامة في الشرق الأوسط التابع لمؤسسة رائد وشارك في إعدادها (أنجيل راباسا، تشيرل بنارد، لويل تشارلز، بيتر سيكل) على أن بناء تلك الشبكات الإسلامية المعتدلة يحتاج إلى دعم خارجي قوي من خلال مبادرات تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتعاون مع حلفاء إقليميين.. وكان من المهم طرح هذه الدراسة للتحليل والتقييم والتعليق وهو ما يقدمه في هذا الإصدار المفكر والخبير المتخصص في هذا المجال الأستاذ نبيل عبد الفتاح.