أنيق طليق تائه همه أن يبحث عن الأجمل بين النساء وبين الكلمات... عاشق كبير أحب المرأة، فأسكنها في ماء عينيه وجعلها تغتسل في أحداقه، حفرها على وجه يده وذوب في غرامها الأقلام... متمرد كبير رسم العالم بالكلمات، فأراد أن يكون شعره عملية انقلابية تغير صورة الكون، وتغير خريطة الدنيا وخريطة الإنسان... ثائر كبير حركت قصائده المغضوب عليها...
قراءة الكل
أنيق طليق تائه همه أن يبحث عن الأجمل بين النساء وبين الكلمات... عاشق كبير أحب المرأة، فأسكنها في ماء عينيه وجعلها تغتسل في أحداقه، حفرها على وجه يده وذوب في غرامها الأقلام... متمرد كبير رسم العالم بالكلمات، فأراد أن يكون شعره عملية انقلابية تغير صورة الكون، وتغير خريطة الدنيا وخريطة الإنسان... ثائر كبير حركت قصائده المغضوب عليها الأمة العربية، ومنعها من الوقوف على الضوء الأحمر وقال لها: لا...وأرسل 100 رسالة حب منوعة على كل مقامات العشق... هكذا أراد أن يعرفه العالم، شاعراً وفياً عانقت قصائده المرأة والكون والإنسان والوطن، وهكذا قرأناه في دواوينه وكتبه رجلاً تنفس الشعر وامتزج به وعاشه وحدة لا تنفصم. وتخليداً لذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قباني، نعيد اصدار كتاب الناقد الدكتور محيي الدين صبحي الذي صدر عام 1958 في طبعته الأولى تحت إسم نزار قباني شاعرا وإنسانا. وتأتي طبعتنا العشرون هذه المنقحة والمزيدة مؤكدة استمرار مجد الشاعر بعد رحيله وشاهداً حياً على تفاصيل مسيرته الشعرية.