كتب الأستاذ الأديب محمود شقير (أبو خالد) الجزء الأوّل من كتابه أو يومياته من سنة 1996م إلى نهاية سنة 1999م الّتي أسماها (مديح لمرايا البلاد). والّذي صدرت طبعته الأولى عن دار الجندي بداية سنة 2012، عنوان الكتاب (مديح لمرايا البلاد) قدّم له بجملة لمحمود درويش: (نحن لا نطلب من مرآتنا غير ما يشبهنا). وأبو خالد بعد عودته إلى بلاده فل...
قراءة الكل
كتب الأستاذ الأديب محمود شقير (أبو خالد) الجزء الأوّل من كتابه أو يومياته من سنة 1996م إلى نهاية سنة 1999م الّتي أسماها (مديح لمرايا البلاد). والّذي صدرت طبعته الأولى عن دار الجندي بداية سنة 2012، عنوان الكتاب (مديح لمرايا البلاد) قدّم له بجملة لمحمود درويش: (نحن لا نطلب من مرآتنا غير ما يشبهنا). وأبو خالد بعد عودته إلى بلاده فلسطين، بعد إبعاده عنها مدّة زادت على ثمانية عشر عامًا، وجد نفسه بعد عودته بين أهله وذويه، وأصحابه وأحبابه، وبلاده ومسقط رأسه؛ ولا شكّ أنّه رأى في بلاده ما يسرّه ويبهج نفسه ويفرح قلبه بالرّغم من وجود الاحتلال البغيض. لقد كتب خلال أربع سنوات 212 يوميّة قصيرة، بمعدل يوميّة واحدة كلّ أسبوع؛ وذلك لانقطاع في أول اليوميات مدة ثلاثة أشهر ونصف؛ سنة 1998م حيث ابتدأ يومياته في 16/04/1996، وانقطاع خلال سفره لأمريكا زاد على أربعة أشهر؛ كتب خلالها يومياته في أمريكا، ولكنّه لم يثبتها في هذه اليوميات، آملا أن يخرجها في كتاب مستقلّ عن رحلته إلى أمريكا وإلى غيرها من البلدان.