يتعلق هذا الكتاب بـ"التحليل العاملي لذكاء وقدرات الإنسان، دراسات عربية وعالمية"، أي إنه يهتم بمعالجة المكونات والعوامل المتضمنة في الذكاء.والقدرات كما كشفت عنها الدراسات التي أجريت في البيئة العربية وفي بلاد العالم المختلفة، والكتاب في طبعته الحالية يتضمن إحدى عشر فصلاً مقسمة إلى بابين يشمل الباب الأول الفصول من الأول إلى الخامس...
قراءة الكل
يتعلق هذا الكتاب بـ"التحليل العاملي لذكاء وقدرات الإنسان، دراسات عربية وعالمية"، أي إنه يهتم بمعالجة المكونات والعوامل المتضمنة في الذكاء.والقدرات كما كشفت عنها الدراسات التي أجريت في البيئة العربية وفي بلاد العالم المختلفة، والكتاب في طبعته الحالية يتضمن إحدى عشر فصلاً مقسمة إلى بابين يشمل الباب الأول الفصول من الأول إلى الخامس والتي تتناول القدرات الفعلية، ويشمل الباب الثاني الفصول من السابع حتى الحادي عشر وتتناول القدرات الحركية بشكل مفصل.يختص الفصل الأول بالتعريف بالذكاء والقدرة ونمو التحليل العاملي. حيث يتناول فآت الملكات العقلية لدى قدامى المفكرين والفلاسفة ورد فعلها وتأثيرها في التعليم والمهن، كما يتناول تعريفات الذكاء والقدرة والعامل في ضوء معاملات الارتباط. وبعد ذلك تناول نفس الفصل تطور التحليل العاملي لدى الأمريكيين والبريطانيين خاصة نظرية العاملين لسبيدمان وأعمال بيرت ودراسات المنسوتا والقوصي وستفنسون وترستون.وأخيراً تناول هذا الفصل نظرية العامل الطائفي الهيدراكي والطبيعة السيكولوجية للعامل. أما الفصل الثاني فقد عني بطرق التحليل العاملي وأهدافه والأسس الإحصائية لهذه الطرق. وتناول الفصل الثالث القدرات العقلية والذكاء وخاصة العامل اللفظي بأقسامه المختلفة مثل الطلاقة الشفوية والطلاقة الشخصية. كما اختص هذا الفصل بالابتكار والاستدلال، وعوامل التدهور العقلي والذاكرة والانتباه.وقد اهتم هذا الفصل أيضاً بالعوامل اللفظية في اختبارات الذكاء والعوامل المكانية في الموضوعات المدرسية وعلاقتها بالعمر وعلاقة ذلك الأخير بالقدرات الإبداعية، ثم عرض العوامل الإدراكية والقدرة العملية الرياضية. كما كانت الموضوعات المدرسية من حيث علاقتها بالقدرات محوراً للاهتمام في هذا الفصل الثالث أيضاً والذي اشتمل على تحليل للمواد التعليمية والتداخل بين الامتحانات المدرسية والاختيارات النفسية.ولقد اختص الفصل الرابع بالاختيارات الأدائية والقدرات الميكانيكية والمهنية، فتم عرض الدراسات المتعلقة بالعامل العملي والمكاني، وبالقدرة على التدريب، وبالعوامل الخاصة بالاختبار. والأخرى الخاصة بالعمال. أما الفصل الخامس فقد تناول العامل العام والعوامل الطائفية والعامل المتعدد؛ وتناول بالذات ما تعلق بالطرق العاملية، وعدد العوامل الدالة إحصائياً، ومدى الاتفاق والاختلاف بين الباحثين على العامل العام. ثم تناول الفصل الخامس بعد ذلك التحليل العاملي الذكاء والقدرات في الخمسينات حتى الآن بقدر ما اتسع من مسح لها على المستوى العربي والعالمي. وقد تركز ذلك المسح على الطرق الإحصائية المستخدمة، ومركز العوامل فيها، ومدى تمايز العامل العام، وتناول كذلك القدرات العقلية العليا وخريطة جلفورد عن العوامل المعرفية، والعوامل اللفظية والاستدلال والطلاقة والمرونة...وتعلق الفصل السادس من الباب الثاني بأهمية دراسة القدرات النفسية الحركية. والإطار التاريخي لقياس هذه القدر ثم بعد ذلك مناقشتها من زاوية الخصوصية والطائفية. أما الفصل السابع فقد عالج مفاهيم القدرات الحركية كالنمو الحركي ووسع الاستجابة وماهية الاختيار الحركي، كذلك تم الإشارة لمحددات الأداء الحركي كالأبعاد الجسمية وأبعاد التنبيه للأداء. كما عالج نفس الفصل الجوانب النظرية للقدرات الحركية كتعلم الأداء الحركي وتصنيف القدرات الحركية وانتقال أثر التدريب فيها.وفي الفصل الثامن تم تناول أهداف دراسة القدرات الحركية في مهنة ولغته الصلب وتجربة تحديد العائلة المهنية لوظائف الدلفنة، وتجربة وتحليل العمل وإعداد الاستمارة الخاصة بذلك ونتائج التجربة. وثم تناول التجربة الاستطلاعية الخاصة بتقنيين اختبارات القدرات الحركية في الفصل التاسع. وقد اختص الفصل العاشر بالتجربة النهائية لدراسة القدرات الحركية فيما يختص بالعينة وخصائصها والأدوات التي تم إجراء التحليل العاملي للارتباطات بين بعضها البعض,ونتائج التحليل العاملي.أما الفصل الحادي عشر الأخير فقد فُسرت منه العوامل التي كشف عنها التحليل العاملي للارتباطات بين اختبارات القدرات الحركية.