يتناول الكتاب الكثير من الموضوعات الت تشغل وتهم المتخصصين في علم النفس وتطبيقاته في الصناعة، بل والتي يعتبرها رجل الصناعة والإدارة أنها تقف وراء الكفاية الإنتاجية للعامل وللموظف، ومن هذه الموضوعات الاختيار والتوجيه المهني، وتوافق ورضا الأفراد عن عملهم وما يدفعهم للعمل من حوافز، وما يزيد أداءهم وإنجازهم من تدريب متواصل لهم في الع...
قراءة الكل
يتناول الكتاب الكثير من الموضوعات الت تشغل وتهم المتخصصين في علم النفس وتطبيقاته في الصناعة، بل والتي يعتبرها رجل الصناعة والإدارة أنها تقف وراء الكفاية الإنتاجية للعامل وللموظف، ومن هذه الموضوعات الاختيار والتوجيه المهني، وتوافق ورضا الأفراد عن عملهم وما يدفعهم للعمل من حوافز، وما يزيد أداءهم وإنجازهم من تدريب متواصل لهم في العمل ومن رفع لروحهم المعنوية كذلك شملت هذه الموضوعات دراسة للقيادة في الصناعة وعلاقة شخصية القائد بأداء عماله، وتضمنت علاقة العامل وقدراته بالآلة من خلال تحليل الزمن والحركة والهندسة البشرية، وعلاقة العامل بظروف العمل والتلوث والأمراض النفسية المهنية التي تلحق العامل بتنمية ذلك، وكذلك الآثار النفسية لخصخصة شركات القطاع العام على العمال. وقد استخدم في دراسة هذه الموضعات الكثير من اختبارات علم النفس كالذكاء والقدرات العقلية والابتكارية واختبارات الشخصية التي تقيس النواحي العصابية والسيكوسوماتية كاختبار الشخصية الإسقاطي الجمعي وقائمة كورنيل وقد طبقت هذه المقاييس وغيرها على عمال وإداريين في صناعة الحديد والصلب، والشوربجي للحرير الصناعي، وعمال الطباعة بدار المعارف،ـ وعمال الغزل والنسيج، والنصر للسيارات، وعمال الصناعات الخطيرة بأبي زعبل والعاملين في صناعة التشييد والتعمير بوزارة الإسكان والتعمير تطبيقا لما جاء في قرض البنك الدولي للوزارة من ضرورة استخدام الاختبارات النفسية في التدريب كذلك شملت العينات التي درست فيها موضوعات الكتاب المتقدمين للعمل بهيئة الرقابة الإدارية والعاملين بالبنك الأهلي السعودي بمدينة جدة بالسعودية.