يضمّ هذا الكتاب الندوات والحوارات والمقالات التي تصدى فيها سماحة الإمام الشيخ "محمد مهدي شمس الدين"، الغني عن التعريف من حيث مواقفه الإسلامية والعربية والوطنية وتصديه لكل محاولات اختراق الصف الوطني والعربي والإسلامي بأي شكل من أشكال الاختراق إن كان على مستوى الحرب الفكرية والنظرية أو محاولة طمس فكر وتراث الأمة العربية والإسلامية...
قراءة الكل
يضمّ هذا الكتاب الندوات والحوارات والمقالات التي تصدى فيها سماحة الإمام الشيخ "محمد مهدي شمس الدين"، الغني عن التعريف من حيث مواقفه الإسلامية والعربية والوطنية وتصديه لكل محاولات اختراق الصف الوطني والعربي والإسلامي بأي شكل من أشكال الاختراق إن كان على مستوى الحرب الفكرية والنظرية أو محاولة طمس فكر وتراث الأمة العربية والإسلامية وذلك بمواجهة أي فكرة أو نظرية تطرح وتكون معادية لروح الإسلام والعروبة وعدم إفساح المجال للترويج لها أي ترويج كان أو إيهام الناس بأنها هي الحل لكل مشاكل الأمة وأزماتها نراه المتصدي الأول لها. ومنها مشكلة العلاقة مع العدو الإسرائيلي وتجاوز حالة العداء وفرض التطبيع كأمر واقع وأنه حل لمشكلة العرب والمسلمين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً قدم سماحته أطروحة تحصين الأمة من مخاطر التطبيع موضحاً فيها أهداف العدو ومخاطرها على الأمة. تأتي أهمية هذه النصوص أنها في الوقت الذي تحاول فيه أن تقدم مشروعاً متكاملاً إلا أن سماحته حرص على أن تبقى مفتوحة دون أن يصل بها إلى صيغة نهائية وهي ميزة تستدرج النقاش-كأن الشيخ يفكر بصوت عال-وهذا لصالح النص الحواري والذي لا بد أن توصل الحوارات إلى إناء النص بعد استكمال حصيلة النقاش.ومما لا شك فيه أن القارئ سيلاحظ أن سماحته يقدم رؤية جديدة ومختلفة مع كثير من الطروحات على مستوى النهوض والمواجهة داعياً إلى إعادة النظر في منهجية العمل السياسي، بمجالاتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.