هذا كتاب من الكتب الجديرة بالتنويه في ميدان أدب الأطفال، لأنه يتعرض لقصص الأطفال من زوايا جديدة لم تكن مطروقة من قبل؛ والذين يتتبعون مؤلفات الأستاذ "أحمد نجيب" يعرفون أنه نَذَرَ حياته لإثراء أدب الأطفال بصفة عامة، وميدان كتب الأطفال بصفة خاصة، حيث صدرت له مجموعة من المراجع العربية التي تهدف إلى إرساء قواعد الكتابة للأطفال على أس...
قراءة الكل
هذا كتاب من الكتب الجديرة بالتنويه في ميدان أدب الأطفال، لأنه يتعرض لقصص الأطفال من زوايا جديدة لم تكن مطروقة من قبل؛ والذين يتتبعون مؤلفات الأستاذ "أحمد نجيب" يعرفون أنه نَذَرَ حياته لإثراء أدب الأطفال بصفة عامة، وميدان كتب الأطفال بصفة خاصة، حيث صدرت له مجموعة من المراجع العربية التي تهدف إلى إرساء قواعد الكتابة للأطفال على أسس واضحة محددة.هذا هو كتابه رقم 9 في هذا المجال... يبدأه بعرض ممتع لتعريف أدب الأطفال - وتاريخه - وأهدافه - وكيفية تحقيقها - ودوره في بناء شخصيات الأطفال... ثم يعرض بعمق وإقتدار للموضوع الرئيس في الكتاب وهو (القصة في أدب الأطفال) فيتناول الإعتبارات التي يجب أن تراعى في التأليف للأطفال... والمقومات الأساسية للقصة كعمل أدبي فني موجّه لهم... وماهية البناء والحبكة... ومراحل النمو الأدبي عند الصغار... وسمات رسم الشخصيات في قصصهم، وأنواع هذه القصص... وحدود الخيال فيها... والطرق المختلفة لعرضها وتقديمها لهم... إلخ.ثم قبيل نهاية الكتاب يقدم فصلاً بالغ الأهمية حول (إخراج كتب الأطفال)... ورغم ما يتصف به هذا الفصل الهام من التركيز، إلا أنه يرسم الخطوط الرئيسة بوضوح كامل لمدخل جديد في إخراج كتب الأطفال، ينم عن خبرة واسعة بمختلف النواحي الأدبية والطباعية والفنية واللغوية اللازمة لتقديم كتاب أطفال متكامل... كما ينم عن حساسية فائقة بكيفية مزج هذه النواحي وإعادة تشكيلها بما يكفل إخراج كتاب الأطفال المنشود.
