لقد تناول الكتاب الطرائق العامة أما الطرائق الخاصة التي تختص بالمواد الدراسية المختلفة فتسمى بالأساليب فلم يتعرض الكتاب إليها هنا.لقد ورد في العنوان «التدريس» ونقصد به: تطبيق التعليم في المواقف الصفية، فهو مصطلح أقل شمولاً من التعليم، وهو الجانب التطبيقي من التعليم.اشتمل الكتاب على ستة أبواب، عرفنا في الباب الأول بعدد من طرائق ا...
قراءة الكل
لقد تناول الكتاب الطرائق العامة أما الطرائق الخاصة التي تختص بالمواد الدراسية المختلفة فتسمى بالأساليب فلم يتعرض الكتاب إليها هنا.لقد ورد في العنوان «التدريس» ونقصد به: تطبيق التعليم في المواقف الصفية، فهو مصطلح أقل شمولاً من التعليم، وهو الجانب التطبيقي من التعليم.اشتمل الكتاب على ستة أبواب، عرفنا في الباب الأول بعدد من طرائق التدريس، كطرائق العرض والإصغاء والمناقشة والهيربارتية والمشروع والتعلم التعاوني والتفريد. وتناولنا في الباب الثاني أنماط التعليم، وقد أوردناها في الكتاب لأنها كطرائق التدريس عامة يمكن أن تستخدم في كل المواد، وفي كل الصفوف، ولقد أوردنا (12) نمطاً تعليمياً شملت المدارس النفسية المختلفة: المعرفية، والسلوكية، والإنسانية، والاجتماعية. وفي الباب الثالث عرفنا بأربع استراتيجيات تعليمية، تناولت تنظيم تعلم المفاهيم والمبادئ والمهارات وحل المشكلات والاتجاهات والقيم. وأما الباب الرابع فقد اشتمل على مصادر التعليم المختلفة التي تلزم كل من يقوم بعمليتي التعليم والتدريس باستمرار ولقد وضحنا ثمانية مصادر: التعيينات البيتية، والعمل الكتابي، والأنشطة المنهاجية غير الصفية، والكتاب المدرسي، والبيئة المحلية، والأحداث الجارية، والمكتبة المدرسية، وشبكة الإنترنت، وبينا في كل مصدر واقع استخداماته والمتوقع من استخداماته والاستخدامات المقترحة. وتناول الباب الخامس التخطيط للتعليم والتعلم الفعالين، فبعد الوقوف على مفهومي النظام والتخطيط، حللنا عناصر الموقف التعليمي الصفي كنظام، وعرفنا بالخطة التعليمية الفصلية والسنوية وبالخطة الدرسية. وانتهى الكتاب بالباب السادس الذي تناول الكفايات التعليمية، وبقائمة من الكفايات المقترحة والتي يجب أن يمتلكها كل من قام بعمليتي التعليم والتدريس.قسم الكتاب إلى عدد من الموضوعات بلغ عددها (40) موضوعاً، واشتمل كل موضوع على عدد من النصوص، وينتهي كل نص بعدد من أسئلة التقويم الذاتي، وينتهي كل موضوع بعدد من التدريبات التي تعالج بعض القضايا ضمن الموضوع، وبعدد من الأنشطة التي تطبق الأفكار الواردة في الموضوع الواحد في الواقع الميداني، أي أنها تخرج المتعلم من مادة الكتاب، ومن الموقف الصفي، إلى الحياة خارج الصف، وختم الباب باختبار موضوعي شامل من نوع أسئلة الاختيار من متعدد.لقد عرضت الموضوعات في الأبواب الستة عرضاً يقوم على تفريد التعليم، بمعنى أن دارس الكتاب يمكنه أن يتعلم الكتاب وحده شريطة أن يقرأ بفهم وبوعي، وأن يجيب عن أسئلة التقويم الذاتي، وأن يقوم بالتدريبات وبالأنشطة، وأن يجيب عن الاختبار الموضوعي الشامل.إن الفئة التي يمكن أن تستفيد من هذا الكتاب، هي فئة طلبة كليات التربية بمستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراة، وكل مشرف تربوي، ومدير مدرسة، ومعلم، وكل باحث تربوي.
