تعتبر الطفولة راسمال المجتمعات البشرية ومستقبلها، والاهتمام بالطفل هو السبيل القويم لكل تخطيط تربوي واجتماعي واقتصادي جاد وناجح، والاهتمام العلمي بالطفل هو نتيجة طبيعية للتطور الذي عرفته الحياة البشرية، لكن هذا التطور بالرغم من تحسن ظروف عيش الطفل المادية والصحية والغذائية لم يمنع من ظهور مشكلات جديدة اضافة الى اخرى قديمة، مثل ا...
قراءة الكل
تعتبر الطفولة راسمال المجتمعات البشرية ومستقبلها، والاهتمام بالطفل هو السبيل القويم لكل تخطيط تربوي واجتماعي واقتصادي جاد وناجح، والاهتمام العلمي بالطفل هو نتيجة طبيعية للتطور الذي عرفته الحياة البشرية، لكن هذا التطور بالرغم من تحسن ظروف عيش الطفل المادية والصحية والغذائية لم يمنع من ظهور مشكلات جديدة اضافة الى اخرى قديمة، مثل التسرب المدرسي، والتشرد، والاستغلال بمختلف مظاهره، والانحراف بشتى صوره. ويرحع ذلك الى مجموعة من الاسباب؛ لعل من اهمها: النزاعات والحروب، والجهل والامية، والاجرام والانحراف، وافتقاد التواصل بين البيت والمدرسة. كما تبرز اهمية هذا الكتاب في انه يركز على الاتصال والعلاقة بين البيت والروضة، وذلك تحقيقا للاهداف التالية: 1- تزويد الطلبة بمعلومات عن المهام التربوية لكل من الاسرة والروضة او المدرسة، واهمية التربية والتوعية للاباء ودورهم في حسن رعاية طفلهم، 2- تزويد الطلبة بالمعلومات اللازمة لفهم اسباب كراهية الطفل للروضة وغيابه او تاخره عنها، 3- دراسة نظريات الاتصال والعلاقات الانسانية واهميتها في تعلم الطفل وبناء شخصيته، 4- مجالس الاباء والامهات واهميتها في توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لفهم الطفل.ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، احتوى هذا الكتاب على فصول عشرة تناولت الآتي: 1-المهام التربوية للأسرة، والمهام التربوية للمدرسة، 2-عوامل كراهية الطفل للروضة، 3-الإتصال والعلاقات الإنسانية، 4-الإتصال التربوي بين المديرة والمعلمات والبيت، 5-مجالس الآباء والأمهات، 6-توفير الأمان للطفل مسؤولية كل من البيت والروضة، 7-غذاء الطفل مسؤولية كل من البيت والروضة، 8-صحة الطفل مسؤولية كل من البيت والروضة، 9-التدخل المبكر والتواصل مع أباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، 10-دور الآباء في تنمية اللغة الشفهية لأطفالهم.