دخل الإسلام القوقاس في بداية القرن الهجري الأول (السابع الميلادي) ودخل إلى مجرى نهر الفولجا (نهر ارتل) في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)، بينما لم تعرف روسيا الأرثوذكسية إلّا عام 988 م.، ولم يدخل القرم فيها إلّا في بداية القرن الحادي عشر الميلادي.يتناول هذا الكتاب الحديث عن (المسلمين في روسيا) الذين يشكلون اليوم حوالي 30 ...
قراءة الكل
دخل الإسلام القوقاس في بداية القرن الهجري الأول (السابع الميلادي) ودخل إلى مجرى نهر الفولجا (نهر ارتل) في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)، بينما لم تعرف روسيا الأرثوذكسية إلّا عام 988 م.، ولم يدخل القرم فيها إلّا في بداية القرن الحادي عشر الميلادي.يتناول هذا الكتاب الحديث عن (المسلمين في روسيا) الذين يشكلون اليوم حوالي 30 مليون مسلم، وهم يتكاثرون، ما يجعل الروس يتوجسون خيفة من هذا التكاثر. والعداء ضد الإسلام قد ازداد، وخاصةً بعد محاولات الشيشان الاستقلال، وما جرّ ذلك إليه من حروب ودمار في الشيشان، وردود فعل قويّة قادها (شامل باساييف)، جعلت روسيا تتماهى مع الغرب في اجتثاث الإسلام الإرهابي!!.. ما يوجب المسلمين العمل لنشر الإسلام والثقافة الإسلامية، واستعادة المسلمين من الضياع الذي أوصلتهم إليه الشيوعية التي حكمت روسيا لمدة سبعين عاماً.