أثبتت الدراسات الجادة أن الطفل العربي وخاصة المصري من أذكى أطفال العالم بما فيهم أطفال اليابان.. ولكن للأسف حتى سن السابعة. ولكن يا ترى: لماذا يحدث هذا؟ برأيي أن هناك العديد من الأسباب التي تضيع هذه المواهب الفطرية والذكاء الفطري.. من أهمها: الأسرة التي لا تعرف كيف تتعامل مع أطفالها.. والمدرسة التي لا تعطي شيئًا للطفل سوى دروس ت...
قراءة الكل
أثبتت الدراسات الجادة أن الطفل العربي وخاصة المصري من أذكى أطفال العالم بما فيهم أطفال اليابان.. ولكن للأسف حتى سن السابعة. ولكن يا ترى: لماذا يحدث هذا؟ برأيي أن هناك العديد من الأسباب التي تضيع هذه المواهب الفطرية والذكاء الفطري.. من أهمها: الأسرة التي لا تعرف كيف تتعامل مع أطفالها.. والمدرسة التي لا تعطي شيئًا للطفل سوى دروس تحفظ وتلقن وهو لها كاره كرهه للدواء الذي يجبر عليه المريض. والمجتمع الذي يتعامل مع هؤلاء النبت على أنهم صغار دائمًا مهما كبروا.. فهم صغار.. لا احترام لشخصياتهم ولا اهتمام بمواهبهم ولا رعاية لذكائهم.. مما يجعلهم يضيعون في زحمة الحياة الصاخبة والمليئة بالعديد من المشكلات الشائكة.وإحساسًا بهذه المسئولية، وللمشاركة فيها ولو بقدر ضئيل كانت هذه السلسلة من المسابقات التي تهدف إلى تنمية ذكاء الأطفال وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة والقيم الإيجابية الخلاقة التي تبني ولا تدمر.. راعيت فيها أن تكون راقية في مستواها، تخاطب عقل الطفل ووجدانه.. شاملة للعديد من أنواع وألغاز وابتسامات ومعلومات.. إلخ. حديقة مليئة بالخير إن شاء الله سيجدها صديقي القارئ الصغير في هذه السلسلة التي تتكون من ثلاثة أجزاء اختص الأول منها بالسن من (10 حتى 11)، والجزء الثاني من سن (12 حتى 13).. وأخيرًا الجزء الثالث من سن (14 حتى 15).
