تمثل الجريمة منذ القدم ظاهرة ضارة تصيب كل المجتمعات القديم منها والحديث بحيث لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات من الجريمة باعتبارها مرضا يصيب الفرد ومن ثم تنتقل عدداه إلى غيره من الأفراد . وقد ارتكز هذا الكتاب على الدراسة النظرية التحليلية للنظريات والآراء التي قيلت في سبب الجريمة وعلاج السلوك الإجرامي على أساس من الشمولية والموضوعي...
قراءة الكل
تمثل الجريمة منذ القدم ظاهرة ضارة تصيب كل المجتمعات القديم منها والحديث بحيث لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات من الجريمة باعتبارها مرضا يصيب الفرد ومن ثم تنتقل عدداه إلى غيره من الأفراد . وقد ارتكز هذا الكتاب على الدراسة النظرية التحليلية للنظريات والآراء التي قيلت في سبب الجريمة وعلاج السلوك الإجرامي على أساس من الشمولية والموضوعية وبذلك نجد الكتاب قد درس علم الإجرام وعلم العقاب وعرفهما وحدد موضوعهما وفسر الظاهرة الإجرامية والنظريات التي قيلت في أسبابها ولحكم عليها على ضوء النتائج والحقائق العلمية التي انتهت إليها كل نظرية . وتناول أيضا علم العقاب باعتباره العلم الذي يسعى إلى إيجاد خير الوسائل وانجحها بالإضافة الى تنظيم العقوبات والتدابير الاحترازية وأنواع المعاملة العقارية المختلفة التي تتمشى مع حركة الدفاع الاجتماعي الحديث، وبيان الجزاء الجنائي وأنواعه وأغراضه إثناء التنفيذ وبعده .