القوام السليم للجميع

أصبح القوام السليم مطلبا ضروريا وملحا فى ظل اليومية المرفهة آلتي يعيشها إنسان القرن إلحادي والعشرين، لقد أسرف الإنسان فى استخدام وسائل التقنية الحديث وسائل التقنية الحديثة بغية الراحة والمتعة حتى فى أبسط الامور، فكان نتاج أنه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والانحرافات القومية. القوام السليم يعزز القدرة الوظيفية الأجهزة الجسم الحيوية، ويخفض من معدلات الإجهاد البدنى على العضلات والمفاصل والأربطة. واهم متطلبات القوام السليم أو الجيد ما يلي: 1- أن يولد الفرد خاليا من التشوهات الوراثية او الخلقية. 2- أن يملك الفرد وعيا حسيا حركيا جيدا ،بحيث يستطيع إدراك موقع أجزاء جسمه أدركا صحيحا سواء بالنسبة للفراغ أو بالنسبة لأجزاء الجسم بعضها إلى بعض الآخر. 3- أن يملك الفرد قدرا كافيا من النغمة العضلية اللازمة للحفاظ على استقامة صحيحة للجسم. 4- أن يتوافر لدى الفرد رغبة ذاتية للحصول على قوام يبد 5- أن يتوافر لدى الفرد ما بدفعة لممارسة القوام فالجيد وفى هذا الكتاب تطرقنا إلى مجالات عديدة متعلقة بالقوام ،مراعين ما أمكن تقديم عروض واقعية لها طابع علمى يساعد المربى المتخصص والفرد العادي على الاستفادة فى عملية التوجيه القوامى له وللآخرين ..وكنا فى كل موقع نؤكد على إمكانية التعديل والتغير والتطوير بالنسبة للحالة القومية إلى ما هو أحسن وأفضل لذلك فإن القرار بأنة (لا يوجد قوام سيئ ولكن يوجد فكر خاطئ)يعتبر بداية طيبة وأن التصدي للمرض (السبب)وهول طريق لعلاج العرض(الانحراف أو التشوه)