إن حب النبي صلى الله عليه وسلم أمر فرضه الشرع ، وإن الحديث عنه صلى الله عليه وسلم بلغة العقل لأمر مطلوب ابتداءً ، والإيمان العقلي به صلى الله عليه وسلم مطلوب ابتداءً وانتهاءً ، ولكن لا بد من الإيمان العاطفي ولابد من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومتى وجد الحب فقد وجد الشعـــر الـذي يــحـرك العــــواطـــــف الــخيِّرة ، فنـس...
قراءة الكل
إن حب النبي صلى الله عليه وسلم أمر فرضه الشرع ، وإن الحديث عنه صلى الله عليه وسلم بلغة العقل لأمر مطلوب ابتداءً ، والإيمان العقلي به صلى الله عليه وسلم مطلوب ابتداءً وانتهاءً ، ولكن لا بد من الإيمان العاطفي ولابد من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومتى وجد الحب فقد وجد الشعـــر الـذي يــحـرك العــــواطـــــف الــخيِّرة ، فنـســتـعين في التعبير عن هذا الحب بالشعــر الـذي ينــضبـط بضوابط لا تخرج الأمر عن مضمونه ومحتواه. فعلينا أن نلجأ إلى كل الوسائل المشروعة لتأكيد حب النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا تكلمنا عنه فبلغة الحب ، وإذا قرأنا سيرته فبلغة الحب ، بل إن جلســات الإنـشـاد المختــارة ألفــاظه ومعـانيه ينبغي الإكثار منها لتعميق هذا الحب.