يمثل علم بيولوجيا الفقاريات أحد المساقات المهمة في التدريس الجامعي في كليات العلوم الحياتية التطبيقية في الجامعات العالمية قاطبة. يهتم هذا الحقل من المعرفة العلمية والأكاديمية بدراسة التنوع الحيوي في عالم الحيوانات الفقارية والبيئة التي تعيش فيها وتاريخ التطور العضوي والمظاهر السلوكية التي تضمن البقاء لهذه الأحياء على كوكب الأرض...
قراءة الكل
يمثل علم بيولوجيا الفقاريات أحد المساقات المهمة في التدريس الجامعي في كليات العلوم الحياتية التطبيقية في الجامعات العالمية قاطبة. يهتم هذا الحقل من المعرفة العلمية والأكاديمية بدراسة التنوع الحيوي في عالم الحيوانات الفقارية والبيئة التي تعيش فيها وتاريخ التطور العضوي والمظاهر السلوكية التي تضمن البقاء لهذه الأحياء على كوكب الأرض. يمثل كتاب علم بيولوجيا الفقاريات محاولة علمية بارعة مطلع القرن الجديد لتوفير مرجع علمي رصين في المكتبة العلمية العربية الحديثة للطلبة في عموم العالم العربي. وقد أعد الكتاب في ضوء الخبرة العلمية الغزيرة المتراكمة لدى العلماء في جامعات العالم المتقدمة في إعداد مناهج الدراسات البيولوجية بهدف تشجيع الطالب على اكتساب المعرفة الإبداعية. وكان ضمن الأهداف العلمية وراء إعداد وكتابة هذا المرجع العلمي الجديد هو لإثارة المتعة الشخصية لدى الطالب الجامعي حيث أن التعلم يكون أسهل عندما يشعر الإنسان بتذوق وإدراك المفاهيم العلمية. وإن دراسة عالم الحيوانات اللافقارية هي رحلة ممتعة في عالم البيولوجيا والسلوك والتطور الذي كان خلاصة ملايين السنين تمخض عن ظهور الأحياء وبقائها على كوكب الأرض. وهناك إجماع بين العلماء في حقل التاريخ الطبيعي للإحياء بأن هذا النوع من التخصص العلمي قد اجتذبهم أول الأمر من خلال ملاحظة الألوان الزاهية للفراشات والخنافس والأسماك والطيور والأصداف. وإذا ما عدنا لمادة كتابنا نجد أنه قد جاء مقسماً على عدة فصول تناولت ما يلي من الموضوعات: نصفية الحبل الظهري والحبليات والأسماك الغضروفية والأسماك العظمية والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات . وليأتي الكتاب كاملاً من حيث الدراسات فقد تم الاعتماد إعداده على أهم المرابع العلمية العالمية الحديثة سواء في شرح المادة العلمية أو توثيق المعطيات بالصور التوضيحية. كما وتمت الإشارة إلى كافة المراجع الحديثة التي تم الاستفادة منها في تأليفه وذلك تحقيقاً لشروط الأمانة العلمية مما يضع هذا الكتاب في مكانة رفيعة المستوى في المكتبة الجامعية.