هذا البحث محكوم - عن طواعية واختيار - بكونه حلقة في مشروع حواري تكاملي بناءً، فهو بحث موجه إلى الحوار، ومعرض للنقد والتقويم، منذ البداية، هو بحث يحاور ليحاور، ويعطي ليأخذ، ويقول ليقال له ويقال عنه، لهذا ولغيره من مرامي المشروع المقترح، ولمحدودية الحيز المتاح، فإني لا أريد أن أقدم بحثًا تقليديًا، يشغله هاجس التحقيق والتوثيق، وتكث...
قراءة الكل
هذا البحث محكوم - عن طواعية واختيار - بكونه حلقة في مشروع حواري تكاملي بناءً، فهو بحث موجه إلى الحوار، ومعرض للنقد والتقويم، منذ البداية، هو بحث يحاور ليحاور، ويعطي ليأخذ، ويقول ليقال له ويقال عنه، لهذا ولغيره من مرامي المشروع المقترح، ولمحدودية الحيز المتاح، فإني لا أريد أن أقدم بحثًا تقليديًا، يشغله هاجس التحقيق والتوثيق، وتكثير المعلومات والشواهد والنقول، والتفنن في التعليقات والإحالات، وإنما أريد أن أهتم أساسًا بعرض نظرات واقتراحات، وتقديم آراء وتقويمات، أريد أن أقدم إسهامًا فكريًا أتحمل مسؤوليته، وأتقبل محاسبته، إن صوابًا فصواب، وإن خطأ فخطأ.