إن الفتاة – هذا المخلوق اللطيف – تئن وتتوجع وتغرق في بحر من الـهموم والأحزان. لا يسمع لـها أحد. ولا يفهمها أحد هموم تحطم الفتيات. نعم إنها صرخة تخرج من قلوب تلك الفتيات فهناك صرخة فتاة مطلقة. أو عانس، وصرخة فتاة مظلومة من زوجها، أو من أبنائها، أو من أهلـها.صرخات مكتومة، وهموم محبوسة في الصدور تقتل في الفتاة كل معاني الجمال فيها....
قراءة الكل
إن الفتاة – هذا المخلوق اللطيف – تئن وتتوجع وتغرق في بحر من الـهموم والأحزان. لا يسمع لـها أحد. ولا يفهمها أحد هموم تحطم الفتيات. نعم إنها صرخة تخرج من قلوب تلك الفتيات فهناك صرخة فتاة مطلقة. أو عانس، وصرخة فتاة مظلومة من زوجها، أو من أبنائها، أو من أهلـها.صرخات مكتومة، وهموم محبوسة في الصدور تقتل في الفتاة كل معاني الجمال فيها. من يسمع هذه الصرخات والآهات والـهموم؟ من ينقذها من هذا المستنقع؟إن هذه الفتاة هي أختي وأختك، بنتي وابنتك، أمي وأمك، زوجتي وزوجتك إذا لم نسمع لـها ونشاركها همومها فمن يسمعها .. هل نتركها تعيش في غياهب الـهموم والأحزان؟لـهذا أخرج الكاتب هذا الكتاب وأسماه «قصص من هموم الفتيات». جمع فيه غيض من فيض من هموم الفتيات. أحبب أن يخرج هذه الـهموم والآهات والصرخات من مكامنها ومن صدور صاحباتها.