غادر "منير" مسقط رأسه "دبدو" في شرق المغرب وعمره 20 سنة ليلتحق بباريس حيث تخرّج من الجامعة، واشتغل أستاذًا للفلسفة. وناضل في صفوف الحزب الاشتراكي الفرنسي من أجل تجسيد مبادئ ثورة 1789، وأحلام انتفاضة مايو 1968. في مدينة الأنوار اكتشف مسرَّات الجسد واختبار العواطف. وأسئلة الثقافة القلِقَة.بعد 50 سنة من الغياب، عاد منير إلى مسقط رأ...
قراءة الكل
غادر "منير" مسقط رأسه "دبدو" في شرق المغرب وعمره 20 سنة ليلتحق بباريس حيث تخرّج من الجامعة، واشتغل أستاذًا للفلسفة. وناضل في صفوف الحزب الاشتراكي الفرنسي من أجل تجسيد مبادئ ثورة 1789، وأحلام انتفاضة مايو 1968. في مدينة الأنوار اكتشف مسرَّات الجسد واختبار العواطف. وأسئلة الثقافة القلِقَة.بعد 50 سنة من الغياب، عاد منير إلى مسقط رأسه في زيارة استطلاعيَّة. فاستيقظت الأسئلة الغافية بأعماقه عن الهويَّة، وتعثُّر اليسار الفرنسي، وتجربته في الزواج من كاترين، وعلاقته المعقَّدة بابنه بدر الحائر، الممزَّق الهويَّة...يبدو منير بطلاً إشكاليًّا يسائل التاريخ والذات والآخر في سياق كابوس مُقيم يخلخل اليقينيَّات ومؤسَّسات المجتمع، وكونيَّة القيم الإنسانيَّة...حازت الرواية على جائزة كتارا للرواية العربية – فئة الروايات المنشورة لعام 2017 .وحاز أيضًا الكاتب على جائزة المغرب للكتاب في صنف الدراسات الأدبية عن كتابه النقدي “فضاءات روائية” وجائزة مهرجان فاس المتوسطي للكتاب..."يتبيّن لنا إذا أن رواية "موت مختلف" تندرج في سياق كتابة متجددة تنحت موقعا خاصا بها، ليس فقط من خلال ما تنهض به من خلخلة للأعراف التقليدية في السرد والكتابة، وإنما كذلك من خلال ما تحفل به من رموز وإشارات، مما يدلّ على الطريق الصعب للوصول لفن روائي جديد يلامس الحقيقة في لغزيتها وتعقيداتها وتعرّجاتها." العربي الجديد