قراءة إيمانية فى كتاب الكون والحياة،وإسهام متواضع فى نشر الدعوة الاسلامية الرشيدة ،وإذكاء روح الصحوة الإسلامية المعاصرة . لقد تحققت وثبات التقدم العلمى والتقنى من خلال البحث فى ظواهر الكون والحياة ،ومن عجب أن يتوقف الغافلون عند حد الدراسة الآلية لهذة الظواهر ولايعتبرونها إلى إكتشاف خفايا النواميس الإلهية وإدارك الحكمة البالغة فى...
قراءة الكل
قراءة إيمانية فى كتاب الكون والحياة،وإسهام متواضع فى نشر الدعوة الاسلامية الرشيدة ،وإذكاء روح الصحوة الإسلامية المعاصرة . لقد تحققت وثبات التقدم العلمى والتقنى من خلال البحث فى ظواهر الكون والحياة ،ومن عجب أن يتوقف الغافلون عند حد الدراسة الآلية لهذة الظواهر ولايعتبرونها إلى إكتشاف خفايا النواميس الإلهية وإدارك الحكمة البالغة فى دقيق صنع الله . فالباحث العلمى – أى باحث علمى – لايرقة إلى مرتبة العلماء إلا إذا تحقق فية قول الله عز وجل : { إنما يخشى الله من عباده العلماء} .. وعندئذ فقط تكون لغتة الايمانية موافقة لمقولاتة العلمية التى يستقرئها من لغة الكون وإشارتة باعتباره كتاب معرفة لاصحاب العقول التامة والقلوب الموصولة بربها . ذلك أن الإسلام –إسلام القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة – يمنع أتباعة رؤية شاملة . و منهجا متكاملا لايفصل بين المادة وما ورءها . أو بين العلوم الجزئية وغايتها الكلية إذا إنة يؤسس عقيدة التوحيد الخالص من خلال عرضة لمشاهد الكون وحقائقة فيثمر العلم الإيمان بالخالق الواحد على هدى وبصيرة، ويثمر الإيمان الإخبات والتواضع لله رب العالمين