بين هذا الكتاب أن القضاء في التاريخ الإسلامي حقق العدل والأمن والأمان, وسجل صفحات مشرقة, وصار مضرب المثل في النزاهة والتجرد والحياد, وحفظ الحقوق والأموال والأعراض, فعاش الناس في طمأنينة وسعادة في ظل الدولة الإسلامية, وتطبيق الشريعة الغراء, مع تفاوت يسير حسب الأزمنة والأمكنة. وتتمثل المؤسسات القضائية في الإسلام بالقضاء العادي, وق...
قراءة الكل
بين هذا الكتاب أن القضاء في التاريخ الإسلامي حقق العدل والأمن والأمان, وسجل صفحات مشرقة, وصار مضرب المثل في النزاهة والتجرد والحياد, وحفظ الحقوق والأموال والأعراض, فعاش الناس في طمأنينة وسعادة في ظل الدولة الإسلامية, وتطبيق الشريعة الغراء, مع تفاوت يسير حسب الأزمنة والأمكنة. وتتمثل المؤسسات القضائية في الإسلام بالقضاء العادي, وقضاء المظالم, و قضاء الحسبة, وقضاء العسكر, والتحكيم, والإفتاء. وقد قسمت دراسة قضاء المظالم إلى المباحث التالية: المبحث الأول: تعريف المظالم, المبحث الثاني: الصلة بين قضاء المظالم والمصطلحات التي تتعلق به. المبحث الثالث: الحكم التكليفي لرفع المظالم. المبحث الرابع: حكمة مشروعية قضاء المظالم. المبحث الخامس: أقسام المظالم. المبحث السادس: قاضي المظالم. المبحث السابع: اختصاصات قضاء المظالم. الثامن: طرق النظر في المظالم, ومكانها وأوقاتها. التاسع: توقيعات قاضي المظالم. المبحث العاشر: أحكام فرعية عن الدعوة لرد المظالم طوعاً إلى أصحابها, والتصدق بالمظالم التي لا يعرف أصحابها, والتصدق بالمظالم التي لا يعرف أصحابها, وتوقف قبول التوبة على رد المظالم, وحكم ما يأخذه الظلمة من الصدقات والخراج والجزية. الخاتمة: عن خلاصة البحث ونتائجه.