قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الحياء خير كله "، إن الحياء من أجل و أعظم الصفات التي يتحلى بها المرء المسلم و إنه ليجنب المرء من فعل المعاصي و المنكرات ذلك بأن الإنسان إذا خشي الله عز و جل و علم أن الله يراقب أفعاله و أقواله في السر و العلانية استحي من فعل القبائح و المعاصي و إن خلا بنفسه و أمن نظر الناس إليه. و إن الحياء خ...
قراءة الكل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الحياء خير كله "، إن الحياء من أجل و أعظم الصفات التي يتحلى بها المرء المسلم و إنه ليجنب المرء من فعل المعاصي و المنكرات ذلك بأن الإنسان إذا خشي الله عز و جل و علم أن الله يراقب أفعاله و أقواله في السر و العلانية استحي من فعل القبائح و المعاصي و إن خلا بنفسه و أمن نظر الناس إليه. و إن الحياء خلق جميع الأنبياء، و قد تربى الصحابة رضي الله عنهم على هذا الخلق و تلقوه عن النبي صلى الله عليه و سلم. و الحياء نوعان: حياء فطري و حياء مكتسب، و ثلاث يجب أن يستحي منهم الإنسان: الله تبارك و تعالى ثم الناس ثم نفسه.