إن إبداع الطفل التعبيري من خلال البصر والتبصير إلى الرسوم، وسيلة مهمة في دفع مخيلة الطفل إلى حدود جديدة من شأنها أن تساعد في توالد الكثير من الصور وخلق الأفكار في ذهنهم. سيتاح للطفل أن يكتب حكايته بنفسه، ومن تأليفه، واقعية كانت أم خيالية لا يهم، المهم أن يسمح له أن يعبر تعبيراً صحيحاً. إن هذا المشروع هو لتشجيع المواهب والإبداعات...
قراءة الكل
إن إبداع الطفل التعبيري من خلال البصر والتبصير إلى الرسوم، وسيلة مهمة في دفع مخيلة الطفل إلى حدود جديدة من شأنها أن تساعد في توالد الكثير من الصور وخلق الأفكار في ذهنهم. سيتاح للطفل أن يكتب حكايته بنفسه، ومن تأليفه، واقعية كانت أم خيالية لا يهم، المهم أن يسمح له أن يعبر تعبيراً صحيحاً. إن هذا المشروع هو لتشجيع المواهب والإبداعات الخلاقة في نفوس الأطفال وتنمية خيالهم ودفعه إلى أقصى الحدود.استكمالاًَ للمشروع الثاني الذي كان في بداية العام 2004 تحت عنوان "إبداعات الأطفال في قصص"، وعبارة عن ملصق كبير فيه 12 رسماً عن حقوق الأطفال وروزنامة 2004، يطلب من الطفل أن يكتب قصة تعبر عن حقوق المسلوبة من وحي الرسوم المعروضة التي وزعت على المدارس والجمعيات والمبرات والمخيمات الفلسطينية في لبنان كافة وفي بعض مناطق سوريا والأردن ومصر. بعد الفترة المحددة جمعت هذه القصص وكان عددها 670 قصة، وأعمال كاتبيها تتراوح بين 8 و15 سنة.لما كان محترف إبريق الزيت يهتم مباشرة بنشاطات تربوية وفنية وإنسانية تتعلق بالطفل وحقوقه، كان هدف هذا الكتاب هو تأمين مساحة حرة للتعبير كتابياً وتوضيح حقوق الأطفال، ونظرتهم إلى حقوقهم واكتشاف قدراتهم من خلال ربط الواقع بالخيال. وكان انتقاء القص التي يضمها هذا الكتاب على معايير منها: بساطة الأسلوب، العمر، الموضوع، الأحداث، وكان أعضاء المحترف يختارون بدقة القصص المقترحة للكتاب.