هذا الكتاب الذي كتبه ديفيد إنغليز وجون هيوستون عبارة عن دراسة نقدية في نشأة علم الاجتماع الثقافي، وبحث موسع في المدارس والتيارات الفكرية المختلفة التي ساهمت في بلورة منهجيات هذا العلم ومفاهيمه. ويعرض الكتاب للفرضيات التي ناقشتها السوسيولوجيا الحديثة في ميدان الثقافة، ويتصدى لتقديم أعمال علماء الاجتماع الكلاسيكيين، ولا سيما أعمال...
قراءة الكل
هذا الكتاب الذي كتبه ديفيد إنغليز وجون هيوستون عبارة عن دراسة نقدية في نشأة علم الاجتماع الثقافي، وبحث موسع في المدارس والتيارات الفكرية المختلفة التي ساهمت في بلورة منهجيات هذا العلم ومفاهيمه. ويعرض الكتاب للفرضيات التي ناقشتها السوسيولوجيا الحديثة في ميدان الثقافة، ويتصدى لتقديم أعمال علماء الاجتماع الكلاسيكيين، ولا سيما أعمال مدرسة فرانكفورت وكبار أساتذتها أمثال يورغن هابرماس وهربرت ماركوزه وثيودور أدورنو وماكس هوركهايمر وفالتر بنيامين وإريك فروم.ويرى مؤلفا هذا الكتاب أن لا وجود لما يسمى "سوسيولوجيا الثقافة" كالبنيوية والظواهرية، مع أن فروع علم الاجتماع تتناول كلها موضوعات لها صلة بالثقافة. وهذا الكتاب محاولة لفهم الثقافة في سياق علم الاجتماع وفروعه.