نبذة النيل والفرات:جاء هذا الكتاب لتغطية أبرز القضايا والمستجدات والإتجاهات المعاصرة في مجال المعلومات والمكتبات، والتعرف على الآثار الناتجة عن تدفق المعلومات في أحضان البيئة التقنية الحديثة وإنعكاساتها على مجمل خدمات مؤسسات المعلومات، فضلاً عن تبيان مدى التنوع والتوسع في ميادين الخدمات المكتبية والمعلوماتية، وكيفية إيصالها إلى ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:جاء هذا الكتاب لتغطية أبرز القضايا والمستجدات والإتجاهات المعاصرة في مجال المعلومات والمكتبات، والتعرف على الآثار الناتجة عن تدفق المعلومات في أحضان البيئة التقنية الحديثة وإنعكاساتها على مجمل خدمات مؤسسات المعلومات، فضلاً عن تبيان مدى التنوع والتوسع في ميادين الخدمات المكتبية والمعلوماتية، وكيفية إيصالها إلى من يحتاجها من الباحثين والدراسين بأقصى سرعة، واقل جهد ممكن.وقد تضمن الكتاب عشرة فصول تناول الفصل الأول النشر الإلكتروني، ومزاياه، والتقنيات المستخدمة في هذا النوع من النشر، وتأثيراته في مختلف مجالات المكتبات والمعلومات. وبين الفصل الثاني للمصطلحات المتعلقة بالمكتبات الإلكترونية وخصائصها، وقدم أمثلة للمكتبات التي تعمل على تنفيذ مشاريع لبناء مكتبات رقمية، مع عرض نموذج تصوري للمكتبة الإلكترونية، ومهام أمين المكتبة فيها، ومعوقات إدخال التقنية الرقمية للمكتبات، فضلاً عن الإجراءات والفعاليات التي يمكن من خلالها بناء مكتبات الكترونية عربية. وتناول الفصل الثالث الدوريات الإلكترونية مع ذكر نماذج ومشروعات مختلفة لها، ومستقبل النشر الإلكتروني لهذه الأوعية الأولية من أوعية المعلومات. وجاء الفصل الرابع ليسلط الضوء على نظم إسترجاع النصوص النترابطة كالنص الفائق (الهايبرتكست) والهايبرميديا، والوسائط المتعددة (Multimedia) ويبين مميزاتها وعيوبها. بينما أسهب الفصل الخامس في التعريف بالإتجاهات الحديثة في الخدمات المكتبية من خلال التحول من إستراتيجية إقتناء المجموعات إلى كيفية الوصول إلى المعلومات وإتاحتها، والخدمات الإستشارية، والمرجعية، وشبكة الإنترنت، والفئات الخاصة في المجتمع. وجاء الفصل السادس ليبين الإتجاهات الحديثة في حوسبة الإجراءات المكتبية مبيناً أسباب إستخدام الحواسيب والمراحل التطورية لتطبيقاتها في المكتبات ومراكز المعلومات ومجالات إستخدامها في الإعارة، والدوريات، والفهرسة، والتزويد، وتعزيز ذلك بالشواهد والأمثلة. وعالج الفصل السابع الببليومتريكس (القياس الببليوغرافي) وتطبيقاته في مجال المعلومات والمكتبات موضحاً أهميته، أهدافه، والتطور التاريخي له، وقياساته وقوانينه الأساسية، والدراسات والنطبيقات حول هذه القوانين، فضلاً عن التعريف ببعض النماذج العامة للقياس الببليوغرافي. وجاء الفصل الثامن ليبين مصطلح (إسترجاع المعلومات) والمكونات الرئيسية لنظم إسترجاع المعلومات، والمعايير الأساسية لتقييم هذه النظم، وكذلك إستعراض نظم ونماذج وتجارب مختلفة في تقييم الإسترجاع، وقياس كفاءة التكشيف. أما الفصل التاسع فتناول المكتبات الأكاديمية ووظائفها الأساسية والمهام والمتطلبات الرئيسية لها في مجال تطوير البحث العلمي، وتلبية إحتياجات الباحثين، وتبيان بعض خدمات ونشاطات المكتبات الجامعية الأجنبية والعربية في ميدان البحث العلمي. في حين جاء الفصل العاشر ليبين حجم النتاج الفكري في البلدان النامية، ومشكلات النشر الأساسية في هذه البلدان، وبضمنها مشكلات الكتاب العربي، مع تقديم التوصيات والمقترحات الخاصة بتطوير صناعة النشر في الدول النامية.