تحدث أول الفصول من هذا الكتاب وهو بعنوان نشأة الكتابة حيث إرأى المؤلف ان يقدم للقاريء والطالب والباحث صورة مبسطة عن نشأة الكتابة، ودار الحديث في هذا الفصل عن عوامل التطور اللغوي عامة، والعلاقة الوطيدة بين نشأة اللغة ونشأة الكتابة، ثم عَرَّجت بعد ذلك على عربية النقوش باعتبار أن الكتابة كانت في أولى مراحلها مجرد نقش على الجدران وا...
قراءة الكل
تحدث أول الفصول من هذا الكتاب وهو بعنوان نشأة الكتابة حيث إرأى المؤلف ان يقدم للقاريء والطالب والباحث صورة مبسطة عن نشأة الكتابة، ودار الحديث في هذا الفصل عن عوامل التطور اللغوي عامة، والعلاقة الوطيدة بين نشأة اللغة ونشأة الكتابة، ثم عَرَّجت بعد ذلك على عربية النقوش باعتبار أن الكتابة كانت في أولى مراحلها مجرد نقش على الجدران واللوحات، ثم عرضت لنشأة الخط العربي والنظريات اللغوية المفسرة لهذه النشأة، ثم تناول الحديث بعد ذلك عن أُميَّةُ العرب وتحديد المقصود بهذه الأُميَّة، وأخيرًا عرض الفصل لمراحل ابتكار الكتابة وآراء العلماء في هذه النشأة.ودار الفصل الثاني من الكتاب عن طبيعة الكتابة، حيث عرض الباحث لتعريفات الكتابة مع تصنيف هذه التعريفات في فئات وفق التوجه البحثي لكل تعريف، ثم عرضت لأهمية الكتابة بالنسبة للفرد وللمجتمع، وتناولت بعد ذلك أهداف تعليم الكتابة، وعلاقة الكتابة بالفنون اللغوية الأخرى (الاستماع، والتحدث، والقراءة)، وأخيرًا تناول الفصل الأسس والمنطلقات لتعليم الكتابة في مراحل التعليم العام.أما الفصل الثالث فقد عرض فيه الباحث للمدخل الأكثر شيوعًا في تعليم الكتابة، وهو مدخل المنتج الكتابي، وأن الأداء الكتابي يظهر في شكل عمل يصب على الورق، ولذا فقد عرض الباحث لكل من الإملاء، والخط، والتعبير التحريري بوصفهم الفروع الأساسية التي يقوم عليها هذا المدخل.وكان مثار الحديث في الفصل الرابع عن المدخل الثاني من مداخل تعليم الكتابة، ألا وهو مدخل عمليات الكتابة، وعرض الباحث في هذا الفصل لمفهوم عمليات الكتابة، ثم دار الحديث بعد ذلك على التصنيفات المتعددة لعمليات الكتابة، كما عرض الباحث لأنشطة كتابية توظف في كل عملية من عمليات الكتابة.وفي الفصل الخامس تناول الباحث المدخل الثالث المتمم للمدخلين السابقين ألا وهو المدخل التفاعلي للكتابة، وهذا المدخل يركز على العنصر الآخر لتحقيق عملية تواصل كتابي جيد Writing Communication، وعرض هذا الفصل لبعض نماذج المدخل التفاعلي في الكتابة، ثم تناول بعد ذلك القواسم المشتركة بين الكتابة والقراءة، وتناول الفصل كذلك لأنواع الجمهور القاريء، وعرض الباحث للمعنى بين الكاتب والقارئ على اعتبار أن هذا المعنى هو الغاية أساسًا من تحقيق عملية الاتصال سواء أكان الاتصال شفهيًا أم كتابيًا، حيث دار الحديث بعد ذلك لمفهوم الكتابة التفاعلية، وإجراءاتها، وكتابة اليوميات الحوارية Dairy Journal بوصفها نموذجًا للمدخل التفاعلي.ودار الفصل السادس حول مقومات الأداء الكتابي، واستهل الباحث هذا الفصل بالحديث عن المقومات العلمية للكاتب، ثم دار الحديث على لبنات الأداء الكتابي وهذا العنصر يتضمن أمرين: الجانب الفكري، والجانب اللغوي الذي يتضمن ( الألفاظ، الجمل، تنظيم المكتوب، الأسلوب، الوحدة والاتساق، استخدام علامات الترقيم، توظيف أدوات الربط ).وتناول الفصل السابع والأخير مهارات الأداء الكتابي، وعرض في هذا الفصل المهارات الأساسية للكتابة، ثم عرض لأهداف تعليم فن الكتابة في مراحل التعليم العام، كما تناول الباحث المستويات المعيارية العالمية ومؤشرات الأداء الكتابي Writing Standards & Indicators، وأخيرًا عرض تصور مقترح لتصنيف مهارات الأداء الكتابي وفق مدخل عمليات الكتابة.