يتضمن الكتاب كما ورد في صفحة الغلاف الرئيسية مجموعة مقالات تقع في فصلين: الفصل الأول: العدوان على العراق الفصل الثاني: سورية ولبنان في الزمن الصعب كُتب الفصل الأول بين شهري (1/2/2003) و (9/4/2003/, ويقع في الصفحات (9-32) أهم ما فيه: مجموعة من خمس مقالات. الأولى بعنوان(أي .. حرب) تقول فيها: أنا أديبة والكلمات مهنتي… وضع الكلم...
قراءة الكل
يتضمن الكتاب كما ورد في صفحة الغلاف الرئيسية مجموعة مقالات تقع في فصلين: الفصل الأول: العدوان على العراق الفصل الثاني: سورية ولبنان في الزمن الصعب كُتب الفصل الأول بين شهري (1/2/2003) و (9/4/2003/, ويقع في الصفحات (9-32) أهم ما فيه: مجموعة من خمس مقالات. الأولى بعنوان(أي .. حرب) تقول فيها: أنا أديبة والكلمات مهنتي… وضع الكلمة في مكانها واجبي وهوسي! أي حرب؟ عيب يا عالم… هل وصلنا إلى زمن نسّمي فيه عملية اقتحام ينفذها مجرمون محترفون على أرض مواطنين ساكنين بُغية سرقتهم وقتلهم حرباً؟؟!.. كيف غابت عنهم كلمات التعدي والعدوان والإجرام والاغتصاب والقتل والغزو والقرصنة والبربرية. أما المقالة الثالثة فقد كتبتها في اليوم الخامس من العدوان على العراق (24 آذار 2003), وهي بعنوان (وقاحة الاستعمار) تتنبأ فيها بما يحدث اليوم, وكأنها كانت تقرأ في كتاب مفتوح. ختمتها بالقول: (كيف لم يشرح لهم الكومبيوتر أن الثمن الذي سيدفعونه باهظ إلى حد لا يتخيلونه؟؟.. وتختتم القول في المقالتين: الرابعة التي كانت في اليوم التاسع للعدوان, والخامسة في الخامس عشر. فتقول فيهما للرئيس بوش: (ماذا جنيت من هذا العدوان سوى أنك خسرت العالم وخسرت نفسك)… (وإذا كان بوش يصرح يومياً بأنه سيربح الحرب فهو لا يدرك أنه مستقبلاً وعلى مدى الأيام قد خسر السلام…) أما الفصل الثاني من الكتاب، فقد خصصته الكاتبة (لسوريا ولبنان في الزمن الصعب).. وهو فصل كبير يتألف من مجموعة مقالات تتضمن معظم صفحات الكتاب (من ص 33-265)، وكانت هذه المقالات قد نشرت على التوالي في (صحيفة البعث) في دمشق كل يوم أحد من (12 تشرين الأول 2005 حتى 16تموز 2006)