قاموس العلوم المصور بالتعريفات والتطبيقات (إنجليزي-عربي)

يضم هذا القاموس الموسوعي في تغطيته وشروحاته، والأكاديمي في تطبيقاته ومعالجته آلاف من مصطلحات العلوم التي تعتبر أساسية لاحتياجات القارئ المواطن والمثقف العادي-كما هي أساسية لاحتياجات الدارس والمتابع الذي ينوي التخصص لاحقاً في أي من هذه العلوم أو في أي اختصاص يمتّ إليها بصلة في دراساته العليا.لقد حرص المعجِّم على أن تكون هذه المصطلحات شاملة التغطية في مجالاتها وأن تكون مقابلاته العربية هي المصطلحات التي أقرتها مجامع اللغة العربية-بخاصة مجمع اللغة العربية في القاهرة على مدى العقود الخمسة السالفة. كما حرص على أن تكون التعريفات سهلة الإدراك والمتناول واضحة المدلول في العموميات، وشاملة دقيقة في السياق الأكاديمي المستخدم في مجالاتها في مختلف المناهج والمساقات العلمية المدرسية-فجاء القاموس أشبه بموسوعة تفتح للمثقفين والمواطنين العاديين نافذة على مُجمل هذه العلوم، وفي الوقت نفسه مدخلاً أكاديمياً لدارسي العلوم من الطلاب العرب في مختلف ديارهم ومرجعاً يجد الواحد منهم فيه حاجته من المصطلحات العربية الموثقة في علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والحواسيب الالكترونية، كما في علوم النبات والحيوان والفلك والفضائيات والجغرافية وعلوم الأرض والصحة العامة وعلم التغذية، مما يرسخ مفاهيمه في هذه العلوم الأساسية إعداداً لدراساته المستقبلية.ومن هذا المنطلق تعمّد المعجم إبقاء المعادلات المعقدة والرموز التقانية الكيميائية والرياضية والفيزيائية، وتطبيقاتها على الرسوم، باللغة الأجنبية لفائدة متابعي الدراسات العليا في هذه المواد، كما هي الحال في معظم الدول الناهضة حالياً التي تدرس هذه العلوم في مستواها الثقافي العام باللغة القومية، ثم تتابع تعقيداتها وتخصصاتها باللغة الأجنبية التي هي غالباً اللغة الإنجليزية. لقد غدت المصطلحات العلمية في شتى المجالات ضرورة حضارية للمثقف العادي، كما للعالم المتخصص، في عصر انفجار المعلومات-كما يسمون عصرنا-باعتبارها مفاتيح للمعرفة الإنسانية المتنامية في شتى فروعها.