"بكاء تحت المطر" وبيت من زجاج، هما فصول اجتماعية وإنسانية وأسرية، تعالج في الصميم مشاكل تلقي بظلها الثقيل على مفاصل الحياة، فتغلفها بمسحة من السواد والتشاؤم ثم لا تلبث أن تستيقظ نسيمات من حنان وتفاؤل تبقى حيناً وتتلاشى أحياناً تحت ظل الأحداث وثقلها.في هاتين الروايتين تتناول قماشة العليان صوراً من الحياة، واضحة جلية، قاسية حيناً ...
قراءة الكل
"بكاء تحت المطر" وبيت من زجاج، هما فصول اجتماعية وإنسانية وأسرية، تعالج في الصميم مشاكل تلقي بظلها الثقيل على مفاصل الحياة، فتغلفها بمسحة من السواد والتشاؤم ثم لا تلبث أن تستيقظ نسيمات من حنان وتفاؤل تبقى حيناً وتتلاشى أحياناً تحت ظل الأحداث وثقلها.في هاتين الروايتين تتناول قماشة العليان صوراً من الحياة، واضحة جلية، قاسية حيناً لينة أحياناً، تعيش الأزمة وتفصلها وتحللّ الحدث وتواكبه، بمهارة في الأداء وانسياب رقراق في العرض، علاوة على قدرة واضحة في استيعاب الأفكار وتقديمها بأسلوب جميل جذاب. ولعلّ هذا النسيج في الكتابة هو أكثر التصاقاً بالنفس البشرية ومكنوناتها ومعاناتها وقضاياها.