نوال عباسي؛ توقع كلماتها شجناً... ومعانيها دموعاً تنساب على صفحات ضمت بحنان قصائد أبجدية العروبة وأزاهير الأردن... وثوب بغداد ولتعزف لحن الإنسانية الراحلة في قصيدة المد والنار تحكي فيها لصغيرتها زيف الحضارة المفضوح بذاك الحصار المضروب على العراق "صغيرتي، يا حلوة الصغار، محاصرون أيما حصار... بالخوف... بالجوع... بالمرار... بكل آلا...
قراءة الكل
نوال عباسي؛ توقع كلماتها شجناً... ومعانيها دموعاً تنساب على صفحات ضمت بحنان قصائد أبجدية العروبة وأزاهير الأردن... وثوب بغداد ولتعزف لحن الإنسانية الراحلة في قصيدة المد والنار تحكي فيها لصغيرتها زيف الحضارة المفضوح بذاك الحصار المضروب على العراق "صغيرتي، يا حلوة الصغار، محاصرون أيما حصار... بالخوف... بالجوع... بالمرار... بكل آلام النخيل... والقلق المجنون... ينشرني على الأيام ناقوس رحيل... والأرق الملعون... في بيتي... وخلف وسادتي شبح ينام" قصائد هي تلك... أما أحاديث نفس موجعة، انسابت لتنسج ثوباً لبغداد.