إن إهمال رعاية الطفل وحرمانه من حاجاته ومطالب نموه يؤدي إلى حدوث العديد من الاضطرابات التي يتعرض إليها الطفل بسبب هذا الإهمال، وعدم توفر الرعاية اللازمة، وهذه الاضطرابات متعددة يأتي في مقدمتها اضطرابات الإحراج لدى الطفل: التبول والتبرز اللاإراديين وتلبية لحاجة المكتبة العربية بشكل عام، والآباء والمربين والمهتمين وطلاب الجامعات ف...
قراءة الكل
إن إهمال رعاية الطفل وحرمانه من حاجاته ومطالب نموه يؤدي إلى حدوث العديد من الاضطرابات التي يتعرض إليها الطفل بسبب هذا الإهمال، وعدم توفر الرعاية اللازمة، وهذه الاضطرابات متعددة يأتي في مقدمتها اضطرابات الإحراج لدى الطفل: التبول والتبرز اللاإراديين وتلبية لحاجة المكتبة العربية بشكل عام، والآباء والمربين والمهتمين وطلاب الجامعات في أقسام النفس الإكلينيكي وأقسام الطب النفسي وطب الأطفال.بشكل خاص يأتي هذا الكتاب حول التبول اللاإرادي لدى الطفل كمحاولة لتقديم معلومات علمية متقدمة عن هذه المشكلة من حيث الأسباب، والتشخيص، والعلاج والكتاب هو أول كتاب متخصص في العالم العربي يتناول هذا الموضوع بالتحليل والشرح والمعالجة العلمية المفيدة، وهو يتضمن مجموعة من المحاضرات كان المؤلف قد ألقاها على طلبة علم النفس العيادي، وطلبة الطب النفسي (دبلوم الطب النفسي)، كما يتضمن الاتجاهات الحديثة في تفسير وتشخيص وعلاج هذا الاضطراب، ونتائج بعض الدراسات، التي كان المؤلف قد أشرف عليها.وقد جاء هذا الكتاب في خمسة فصول: تضمن الفصل الأول تعريف وأشكال وتصنيفات التبول اللاإرادي، وحالات التبول والتبرز اللاإراديين ثم نسب انتشار حالات التبول اللاإرادي، كما تضمن الفصل الثاني العوامل المؤدية إلى التبول اللاإرادي، مثل العوامل الفسيولوجية والعضوية والعوامل التربوية والاجتماعية، والعوامل النفسية والعلائقية. أما الفصل الثالث فقد تضمن طرائق تشخيص حالات التبول اللاإرادي والمبادئ العامة في العلاج: العلاج الطبي، العلاج النفسي التربوي، التوجيه والإرشاد، العلاج النفسي السلوكي، (الأشراطي)، العلاج عند مورو، العلاج عند ليغوبند، العلاج عند كروسبي، العلاج عند سكنر، العلاج بواسطة الدراما النفسية، ضبط عملية التبول اللاإرادي باستخدام التغير في التغذية الراجحة الحيوية، ثم نصائح وإرشادات للآباء. وفي الفصل الخامس تم عرض بعض الدراسات العلمية حول حالات التبول اللاإرادي.وقد زود الكتاب ببعض المراجع العربية والأجنبية، وببعض المصطلحات الإنكليزية، وباستمارة بحث إكلينيكية تفيد الباحثين في مجال دراستهم حول التبول اللاإرادي.