كانت أزمة الثاني من آب أغسطس هي التجربة الفعلية المريرة... تجربة الخوف والجوع وفقدان الأمن وتجرع القهر البحت.إنها الدرس التحريري الأول في مدرسة الحياة الذي جعلنا ننزع جلد القطة الشيرازية ونلبس جلد النمر.إنها أحلى مرارة تجر عناها وأروع ما يتوشى به سجل تاريخنا، وحتى لا تكون تلك الأيام العصيبة مجرد كابوس انتهى.وحتى لا نعود لبساطتنا...
قراءة الكل
كانت أزمة الثاني من آب أغسطس هي التجربة الفعلية المريرة... تجربة الخوف والجوع وفقدان الأمن وتجرع القهر البحت.إنها الدرس التحريري الأول في مدرسة الحياة الذي جعلنا ننزع جلد القطة الشيرازية ونلبس جلد النمر.إنها أحلى مرارة تجر عناها وأروع ما يتوشى به سجل تاريخنا، وحتى لا تكون تلك الأيام العصيبة مجرد كابوس انتهى.وحتى لا نعود لبساطتنا القديمة ونحن نتنفس آمنين وإلى ذلك النمط الرخو والمغالطات العديدة.تعالوا نفترش الأزمة ونصل إلى تصور نفسي نعرف من خلاله: لماذا حدث لنا ما حدث؟ كيف عشنا ما حدث؟ وكيف سنعيش بعد الحدث؟