"مازلت أحاور ما لم يوجد، كي أعطيه وجود، وأحاصر كل مساحات الأمل المنشود، أحسبها في سجن قصيد يقرع باب صمت فيفرق هذا العالم في الموسيقى، وأغني أصفى أشعار الحب المتوهج للوطن الصعب المفقود لكن يبقى الأمل المنشود بعيداً جداً يستوطن أرض اللاموجود".يحمل ديوان فدوى طوقان هذا عنوان إحدى قصائد الديوان هو اللحن الأخير فعلاً أي أن يحمل عنوان...
قراءة الكل
"مازلت أحاور ما لم يوجد، كي أعطيه وجود، وأحاصر كل مساحات الأمل المنشود، أحسبها في سجن قصيد يقرع باب صمت فيفرق هذا العالم في الموسيقى، وأغني أصفى أشعار الحب المتوهج للوطن الصعب المفقود لكن يبقى الأمل المنشود بعيداً جداً يستوطن أرض اللاموجود".يحمل ديوان فدوى طوقان هذا عنوان إحدى قصائد الديوان هو اللحن الأخير فعلاً أي أن يحمل عنوان مجموعة قصائد الديوان، وبغض النظر عن محاولة تحقيق تاريخ نشر هذه القصائد فإن التأمل في هذا الديوان قد يخلص إلى أن هذه القصائد نظمت في فترات متباعدة بين اللحن الأول، الموقف من العاطفة الأول حين كانت تدرج إلى الصبا، أو حين تكالبت عليها الهموم الذاتية بفقد الأحبة، إلى التأمل في تجربة الحياة كلها ونقض السنين لتنظر إلى بقايا الجمرات المكومة في حضن حياتها، ماذا بقي في فيها من أحزان لتسكبها في شعرها