يضم هذا المجلد كل ما نظمه الشاعر "أحمد زكي أبو شادي" بين عامي (1953-1955) وقد تنوعت مواضيعه الشعرية إذ تحدث عن دنياه الجديدة بكل ما حفلت به من أفراح وأحزان وآلام وآمال، ووصف مرائي الطبيعة والبيئة التي عاش بها وكأنه يدوّن مذكرات يومية، بكل ما يعرض له في هذه الحياة، إلى جانب ذلك كانت هناك القصائد التي عبرت عن حسه الوطني وحنينه الد...
قراءة الكل
يضم هذا المجلد كل ما نظمه الشاعر "أحمد زكي أبو شادي" بين عامي (1953-1955) وقد تنوعت مواضيعه الشعرية إذ تحدث عن دنياه الجديدة بكل ما حفلت به من أفراح وأحزان وآلام وآمال، ووصف مرائي الطبيعة والبيئة التي عاش بها وكأنه يدوّن مذكرات يومية، بكل ما يعرض له في هذه الحياة، إلى جانب ذلك كانت هناك القصائد التي عبرت عن حسه الوطني وحنينه الدائم إلى وطنه الأول الذي نزح منه مضطراً، وإشفاقه على قومه من الاستكانة للذل وارتضاء التخلف. بالإضافة إلى ما عكسه شعره من انفعاله بالأحداث السياسية في وطنه العربي الأوسع. إلى جانب هذه الأعمال الشعرية يضم هذا المجلد أربع تمثيليات شعرية هنّ: مقتل سقراط، كليوبترا بطلة مصر، في بيت الميت، يوم في تنّيس.