حوى فيه مجموعة من المحاضرات التي ألقاها بمسجد الشيخ الحصري بالقاهرة، وكانت هذه المحاضرات هي بداية الدكتور مع الخطابة، ويتعلق هذا الكتاب بالعبادات، وصلة العبد بربه سبحانه وتعالى، وضمّّنه الداعية عدة موضوعات ابتدأها أولا: بفضل الصلاة. إن ما يؤكد أهمية الصلاة أنها العبادة الوحيدة التي فرضت ليلة الأسراء والمعراج وبتكليف من الله تعا...
قراءة الكل
حوى فيه مجموعة من المحاضرات التي ألقاها بمسجد الشيخ الحصري بالقاهرة، وكانت هذه المحاضرات هي بداية الدكتور مع الخطابة، ويتعلق هذا الكتاب بالعبادات، وصلة العبد بربه سبحانه وتعالى، وضمّّنه الداعية عدة موضوعات ابتدأها أولا: بفضل الصلاة. إن ما يؤكد أهمية الصلاة أنها العبادة الوحيدة التي فرضت ليلة الأسراء والمعراج وبتكليف من الله تعالى مباشرة ، وقد فرضت خمسين صلاة في البداية، ولكن موسى-عليه السلام- نصح النبي-صلى الله عليه وسلم- بالعودة وأن يسأل الله التخفيف فظل يتردد بين ربه وبين موسى-عليه السلام- حتى صارت خمسا فيقول الله تعالى في الحديث القدسي: "هي خمس في العدد خمسون في الأجر، لا يبدل القول لدي" ومن الأفضل أن تؤدي هذه الصلاة في وقتها ويقول تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" والرسول-عليه السلام- يقول: "لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" وما الذي قبل طلوع الشمس؟ إنه الصبح، وما الذي قبل غروبها؟ العصر!