يتناول هذا الكتاب مسألة الإصلاح الاقتصادي كشعار طرحته السلطات العليا و لاقى اهتمام جماهير شعبنا في سورية خاصة, و في وطننا العربي الكبير بصورة عامة. و قد بدا بتحليل اتساع دائرة الفقر و تفتيت الطبقة الوسطى التي يعيشها المجتمع العربي في سورية في العقود الأخيرة, لينتقل الى مسألة الاستثمار و هي الرافعة التي تحمل الإقتصاد الوطني و تؤم...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب مسألة الإصلاح الاقتصادي كشعار طرحته السلطات العليا و لاقى اهتمام جماهير شعبنا في سورية خاصة, و في وطننا العربي الكبير بصورة عامة. و قد بدا بتحليل اتساع دائرة الفقر و تفتيت الطبقة الوسطى التي يعيشها المجتمع العربي في سورية في العقود الأخيرة, لينتقل الى مسألة الاستثمار و هي الرافعة التي تحمل الإقتصاد الوطني و تؤمن فرص استثمارية تشغل عمالة جديدة و تحل مشكلة البطالة المستفحلة في المجتمع, مع وقفة متأنية عند الإنتاج الوطني بفروعه المختلفة ليعطي الأهمية الأولى لقطاع الزراعة بشقيه الحيواني و النباتي. و لم يكتف الكتاب بالحديث عن الدور الواعد للقطاع الخاص و ضرورة تأمين المنخ اللازم لتحفيزه و نشاطه, بل وقف وقفة متأنية عند ضرورة و أهمية إصلاح القطاع العام و معاملته على قدم المساواة مع القطاع الخاص.